- غافيةٌ على سريرِذكرياتي-
وحدي أُصابحُ وجهكِ
وأنا تائهٌ لا أدري أينَ ظِلّي
ربما أسكنُ بينَ غيماتِ المطرِ
أو أنامُ طويلاً تحتَ ظلِّ القمرِ
أُحاولُ بكلِّ قوتي
أنْ أهمسَ لعصفورتي الغافيةِ
على سريرِ ذكرياتي
أبحثُ عن كلماتي في ليلِ السهرِ
عندَ قبلاتِ الصبحِ
أسمعُ صهيلَ الخيلِ وصوتَ الرعدِ
حينها تدمعُ عينايَ
تأتي الفراشاتُ مُحَّمَلةً كلَّ الصُوَرِ
الحنينُ يشدُّني
نحو ضِفافِ وحدتي
يستعِرُ الجمرُ في قلبي
ويأخذُني نحوَ تلافيفِ شَعركِ الكستنائي
المخضوضبِ بالحِناءِ
إنَّني أتلفتُ روحيَ
وهربَ منّي سراجُ ليلي
وجلستُ عندَ شاطيءِ أحلامي
أُدندنُ على وتري
وأنتِ لم تزَلِ كما أنتِ
يطويكِ ذراعُ الحنينِ
وتغفو الكلماتُ حينَ تغفينَ معي
صفوح صادق- فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق