د.عزالدّين أبوميزر
إبلِيسُ وَمُوسَى .....
فِي النّصفِ الأوّلِ مِن رَمَضَانْ
أقبَلَ إبلِيسُ عَلَى مُوسَى
وَرَجَاهُ أنْ يَسألَ رَبّهْ
هَل إبلِيسُ لَهُ تَوبَةْ
إنْ هُوَ فَكّرَ فِي يَوْمٍ
وَأحَسّ لَدَى النّفسِ الرّغبَةْ
فَأجَابَ الرّبُّ لهُ طَلَبَهْ
وَلِمُوسَى قَالَ نَعمْ وَبَلَى
وَالشّرطُ لِتَوبَتِهِ قائمْ
مِن يَومِ خَلَقتُ أنَا آدَمْ
فَلَيَذهَبْ لِلقَبرِ وَيَسجُدْ
وَبِغَيرِ مِطَالٍ وَتَرَدُّدْ
وَأنَا أتَقَبّلُ يَا مُوسَى
تَوبَتَهُ مِنهُ وَلَا أخشَى
إبلِيسُ بِلَحظَتِهَا فكّرْ
وَبِمُوسَى عَبَسَ وَثُمَّ بَسَرْ
وَتَمَطّى كِبرًا وَاستَعلَى
وَأجَابَ أنَا إبلِيسُ أنَا
مَا كُنتُ سَجَدتُ لَهُ حَيّا
واليَومَ لهُ أسجُدُ مَيتَا
وَتَوَلَّى عَنهُ وَاسْتَكبَرْ
د.عزالدّين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق