؛؛ شهادة للتاريخ ؛؛
بقلم : عزيز الفاطمي
في الأيام الخوالي
سكنت السكينة مسكني
وسط حي يذكر ببابه
يفوح منه عبق التاريخ
وهجه ذائع الصيت
بفضل فقهائه و شرفائه
حينا شامخ
شموخ أسواره
همته عالية
بعلو كعب مثقفيه
حينا يحيا مرة
و يموت مرات
تغيرت ملامحه
تكالبت عليه المكايد
حينا اقتحمته القنافذ
بالمساومة و الاستمالة
و الوعود المعسولة
مسحوا بصمات مجده
غيروا جينات أجياله
حياك الله يا حينا
باب دكالة في القلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق