3053
ضَمائِر متَناثِرَة ..#بقلمي علي حسن
كم قرأنا من ضَمائِرِ الزَماااانِ لعلَ
الأيامَ تُمطِرَ من خاصِرَتِها السحابَ
أو أن نعزِفَ من اللَّحنِ الذي غَفا
على حدَي قِيثارةٍ تَعشَقُ الأوتارَ
لعلَنا نَتوه في مُحيطِ الأيامِ نَهمِسُ
في لظَىَ ليالٍ تناثَرَت فيها الأنوارَ
فبِما نَكتبُ وبِما نًنسُجُ من معانِيَ الحروفِ حتى
تناثَرَت معها الضَمائِرَ على كتِفَي ربيعِ الأشجارَ
في غفوَةٍ على أرففِ النِسيانَ لِسنينَ عمرِنا
من ضِحكَةٍ غادرَت أطرافَ الشِفاهِ دون إعتِذارَ
فتنَهَدَت على أسِنَةِ الأقلام أنفاسنا
فالمَعاني لايُدرِكُها اليومُ ولا أقلامُ الشُعَّارَ
ياليتَ لِضمائِرَنا من مَعانٍ قبلَ رسائِلَنا
لِيُرَطّبَ وجهُ الحياةَ دمعاتنا أضحَت بِحارا
لعلّ اليومَ في صدرهِ غَفوَةٌ من الضمائِرِ
فما عادَ من شيءٍ يَستَحِقَ حتى الإبحارا
أما آنَ لِصَحوَةٍ تَطرق ألبابَ القلوب
لِنرتشِفَ من رِضابِ يَومياتِنا المَعَانا
.. علي حسن ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق