السبت، 1 يوليو 2023

الحقد الدفين ؛؛؛ بقلم الشاعرة زكية أبو شاويش


 هذه مشاركتي  المتواضعة :

إكمال  ومعارضة بعنوان :

الحقد  الدفين __________________________________البحر : البسيط

يا من حرقت بيوم العيد مصحفنا ___أنت الجهولُ بمن قد كانَ شرَّفنا

ربٌ كريمٌ حبانا  خيرَ ما  عرفت ___ أُمُّ البرايا ومن كالحقِّ أسعفنا ؟!

أعلى  لنا جبلاً  بالعلمِ مع عملٍ ___ما ليسَ يبلغُهُ من كانَ أردفنا

مع  كلِّ مهملةٍ في حقّل  منحرفٍ ___يبدي التِّأفُّفَ ممَّا كانَ ألَّفنا

نحن ألأُولى صنعوا تاريخَ أُمتهم ___بالهدي من شرعٍ قد كانَ عرَّفنا

خيرَ المعادنِ إذ طافت بمفتقرٍ ___ لكلِّ وصلٍ دنا قد عافَ مرجفنا

.....................

بادت لكم  أُممٌ إذ هانَ مكتسبٌ ___ مما طرا وقضى والشَّرعُ كلَّفنا

بالعدلِ لا ظلمةٌ تجري لمن ضعفت___أفياؤه في دربِ أحياءِ لتصرفنا

عن قولِ حقٍّ تبدَّى في عمائمنا___ تلاوةٌ  أسَرَت من كانَ  أنصفنا

قرآننا  عجبٌ يا  من جهلتَ لهُ ___ ما كانَ من خبرٍ لا شكَّ كلَّفنا

نشرَ الفضائلِ في الأقوامِ ماعلمت___إلَّا المعاني وما في الأصلِ أرهفنا

والحمدُ  لله أن  أعلى  لنا قيماً ___تصدُّ كلَّ جهولٍ كانَ أقرفنا

....................

إهمالنا لطريرٍ باتَ يقتلُهُ ___والحقُّ نورٌ هدى درباً ونظَّفنا

من كلِّ قولٍ قبيحٍ يزدري عملاً ___يعلو بصاحبِهِ إن شاء عنَّفنا

لا تنزلوا مستوى قد لا يليق بكم___ والصبر في حومةٍ إن راقَ عفَّفنا

والتركُ هجوٌ بليغٌ ليسَ يحسنهُ ___إلا رفيعٌ له الأًخلاقُ  قد  دفنا

شرَّ الخلائقِ في ساحٍ لها زمرٌ ___من كلِّ معتوهٍ قد رامَ مصرفنا

صلاةُ ربي على المحمودِ في خلقٍ___يعلي ويعلو بمن قد كانَ أعرفنا

.......................

الجمعة 12 ذو  الحجَّة  1444 ه

30  يونيو 2023  م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق