هذه مشاركتي المتواضعة :
إكمال ومعارضة بعنوان :
الحقد الدفين __________________________________البحر : البسيط
يا من حرقت بيوم العيد مصحفنا ___أنت الجهولُ بمن قد كانَ شرَّفنا
ربٌ كريمٌ حبانا خيرَ ما عرفت ___ أُمُّ البرايا ومن كالحقِّ أسعفنا ؟!
أعلى لنا جبلاً بالعلمِ مع عملٍ ___ما ليسَ يبلغُهُ من كانَ أردفنا
مع كلِّ مهملةٍ في حقّل منحرفٍ ___يبدي التِّأفُّفَ ممَّا كانَ ألَّفنا
نحن ألأُولى صنعوا تاريخَ أُمتهم ___بالهدي من شرعٍ قد كانَ عرَّفنا
خيرَ المعادنِ إذ طافت بمفتقرٍ ___ لكلِّ وصلٍ دنا قد عافَ مرجفنا
.....................
بادت لكم أُممٌ إذ هانَ مكتسبٌ ___ مما طرا وقضى والشَّرعُ كلَّفنا
بالعدلِ لا ظلمةٌ تجري لمن ضعفت___أفياؤه في دربِ أحياءِ لتصرفنا
عن قولِ حقٍّ تبدَّى في عمائمنا___ تلاوةٌ أسَرَت من كانَ أنصفنا
قرآننا عجبٌ يا من جهلتَ لهُ ___ ما كانَ من خبرٍ لا شكَّ كلَّفنا
نشرَ الفضائلِ في الأقوامِ ماعلمت___إلَّا المعاني وما في الأصلِ أرهفنا
والحمدُ لله أن أعلى لنا قيماً ___تصدُّ كلَّ جهولٍ كانَ أقرفنا
....................
إهمالنا لطريرٍ باتَ يقتلُهُ ___والحقُّ نورٌ هدى درباً ونظَّفنا
من كلِّ قولٍ قبيحٍ يزدري عملاً ___يعلو بصاحبِهِ إن شاء عنَّفنا
لا تنزلوا مستوى قد لا يليق بكم___ والصبر في حومةٍ إن راقَ عفَّفنا
والتركُ هجوٌ بليغٌ ليسَ يحسنهُ ___إلا رفيعٌ له الأًخلاقُ قد دفنا
شرَّ الخلائقِ في ساحٍ لها زمرٌ ___من كلِّ معتوهٍ قد رامَ مصرفنا
صلاةُ ربي على المحمودِ في خلقٍ___يعلي ويعلو بمن قد كانَ أعرفنا
.......................
الجمعة 12 ذو الحجَّة 1444 ه
30 يونيو 2023 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق