الصمت الساخر
يصلب الأنفاس
والحزن كالاخطبوط
عبر مسامات المسافات
ينمو ويتمدد
ماالذي تبقى في الذاكرة
حتى لا يتشظى
إلى قطع كقطع الليل الأسود
حقيقة الأحلام المنسية
في خوابي زمن الشرود الأرمد
أم الأمنيات المذبوحة
على مقصلة المرايا
حتى يكتمل المشهد
كانت العروبة لنا المطر والربيع
فصارت بقعتنا الداكنة ووجعنا الأوحد،،،
،، شريف القيسي ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق