( نـفسـي الفــــــداء لـغــــزة )
. ( مهداة لشعب فلسطين الاحرار وهم يخوضون اشرس المعارك مع اليهود )
شعر : د . فالح الكيـلاني
.
. نيران هذي الحـرب تحـرق مُهْجَتــي
وَتَزيـــــدُ في حــر الفـــــؤاد شــــجـوني
.
.جَفّـَـتْ عُروقُ الدّمع أَعْصِرُهـا دَ مـاً
شَــــوقاً الى الوَطَـنِ الحَبيــــبِ حنيـــني
. .
ان الحَيـــــاةَ رزاؤهـــا في مَــوطِني
ما عُـدْ تُ أدْري.ما جرى بـفلســـطين
.
.صَبراً زمـــا نٌ فيـــكَ كُـلّ عَجيبَـــــةٍ
فللـدهــر حُكـمٌ في الأمــــورِ يُــريني
.
.وَكَفاكَ ظُلمـاً أنْ تَزيـــــدَ شَـديدَهـــــا
أ اشـــكو الى كُـلِّ الخُطـــوبِ مَـــنـوني
.
. لَســــنا نَهابُ المَــوتَ في مَوقِعِ الرّدى
لكَنّهــا أَصْـلُ الحَيـــــا ةِ غُصوني
.
وَتَجَمّعَـت في الِحَـربِ كلُ رذيــــلـــة
- تَشــــــدو لَهــــا أطيافُهُمْ .- تكويني
.
.إن حــــادَ عَن حُكمِ الا لـــهِ خَـــلائقُ
حُكـمِ الزّمـانِ بظلمـِــهِ يُـضـــنـيني
.
.ان أُشعِلَتْ للحَربِ نـــــا رٌ يُطفِهـــا
رَبٌّ رَحيـــــــمٌ بالعِبــا د ٍحَـــنـــونِ
.
كَم مَوطِـنٌ فيهِ الأنــــــامُ سَـــــعيدَةٌ
إلّاكِ غَـــــزّةَ – كاد الرَجا يظنيني
.
.حَـربٌ وَقَتـلٌ والمَكـــا رِهُ نارهــا
وَالدّهــرُ قــاسٍ وَالقَديـــــمُ دَ فيــــنِ
.
وَأ لَا تَرى أ نّ اليـهـــودَ تكالبـــت
هم القـرود سجت مِن آلِ صُهيون
.
.جا ؤوكِ بالأهْــــوالِ و كُلّ جَريمَةٍ
هَيـهـاتَ يفلحُ كُـلُ ظالِـمٍ مَلـــعونِ
.
.
.يا غَــزّةً بالخَيرِ أ نـتِ رَجا ؤنــا
رَمزَ الجهـــادِ فَـا نـــتِ كُلُ حَنيني
.
.وَتَكَشّـــفَت في المارقين شُــــذ وذُهم
وَقـلوبـُــهم في لَـهـفَــة الحـقـدِ الدفينِ
.
إ نّ الدّيــــا رَ العـــامـراتِ رَواؤهــــا
فـتـهـد مَـت بِســهولها ا و بالحُـــزونِ
.
.هَـدَ موا القُصورَ الشامِخاتِ بِحــقدِهم
وَالفـــارِهـاتِ السا مِقـــاتِ ضَنــونِ
.
.أ ضحَـــت بأ يدي الظالِمينَ رَكائمــــا
مِن آلِ صُهيون الدّ مــــا ُ بِـجُـــنـــونِ
.
. يا رَمزَ مَجـــــدٍ للِجِهـا دِ عَرَكتُهــا
فَتَـفاعَـلَـــــــتْ أ نــداؤهــا تُحـيـيـني
.
تَبكي عَـذارانــا دَ ماً في أ دْ مُــــعٍ
بَـل غَصّـــة في قَـلـــبِ كُلّ حَـــزينِ
. .
وَيَفوح ُمِنْ جَـنَبـا تِهِ مِسْكُ نَجـيـعِهــنْ
مَطَـــرٌ تَـدَ فَّــــقَ قَـطـرُهُ بمزون
.
.نَفسي الفـــِداءُ لأ مّتي فَأ حبّهــــا
فَإ ذا تَكالَبَتِ العِــــدى تُرزيـني
.
.جــــاءَ اليَهــــــودُ بِكُــلّ نـَقـيـصَــة
حَـقّــــدا تَكــادُ الحالِقـــاتُ تَـبـيـني
.
.وَالمَسْجِـدُ القُد سيُّ يَصرُخُ أ هلَـهُ
حَيـــوا الجِهـا دَ تَـضامُنا بُرضيني
.
.وَيَفوح ُمِنْ جَـنَبـا تِهِ مِسْكُ الهــــدى
مَطَـــرٌ تَـدَ فَّــــقَ قَـطـرُهُ بِـجـنون
.
.يا غَــزّةً بالخَير رَمـزُ رَجائنـــا
ما دُمتِ فـيـنا لا نَهـــابُ مَنــونِ
.
.مازِلـتِ شامِخة ً وَذكــرُكِ سامِـق
وَشَــذاكِ في نارِ الحُروبِ أ نيني
.
..شاقَـت لَنـا الجَنّــاتُ في سَمَح الرِضــا
وَنُفوسُـــنا فَـشـــــها دَةُ تُغـريـــني
.
.وَشَــبابُنا المَـيمونِ في ســـــاح ِ الوَغى
تَشـــــدو نَـشـيداً لِقِـتـــالِهم يشفيني
.
.إنّ المَكارٍمَ وَالعَـزائِـــــــــمَ و النّـــهى
فيهــــــا مِنَ القَــولِ السَــد يدِ أ تــــونِ
.
.كُلُّ القُلـــوبِ تَضامَنَـتْ في عَـزمِهــــا
في ثَـورَةٍ مِنْ حَـــربهــــا تُــكـويـــني
.
. الحَــــــقّ يَهـــدُ رُ صَوتُهُ مُتَـوَهّجَــاً
ما ا سوَ دّ لَيـــــلٌ في الحُروبِ يَريني
.
..شاقَـت لَنـا الجَنّــاتُ في سَمــَح الرِضا
وَنُـفـوسُـــهُم بـفـعـــــا لِهِـم تُـغـنيني
.
شعر
امير البيــــــان العربي
د. فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق – ديالى – بلــــد روز
10 – 11- 2023
************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق