الأربعاء، 11 أكتوبر 2023

( نفسي الفداء لغزة ) بقلم الشاعر د. فالح الكيلاني


 ( نـفسـي الفــــــداء لـغــــزة )


. ( مهداة لشعب فلسطين الاحرار وهم يخوضون اشرس المعارك مع اليهود )


شعر : د . فالح الكيـلاني


.


. نيران هذي الحـرب تحـرق مُهْجَتــي


وَتَزيـــــدُ في حــر الفـــــؤاد شــــجـوني


.


.جَفّـَـتْ عُروقُ الدّمع أَعْصِرُهـا دَ مـاً


شَــــوقاً الى الوَطَـنِ الحَبيــــبِ حنيـــني


. .


ان الحَيـــــاةَ رزاؤهـــا في مَــوطِني


ما عُـدْ تُ أدْري.ما جرى بـفلســـطين


.


.صَبراً زمـــا نٌ فيـــكَ كُـلّ عَجيبَـــــةٍ


فللـدهــر حُكـمٌ في الأمــــورِ يُــريني


.


.وَكَفاكَ ظُلمـاً أنْ تَزيـــــدَ شَـديدَهـــــا


أ اشـــكو الى كُـلِّ الخُطـــوبِ مَـــنـوني


.


. لَســــنا نَهابُ المَــوتَ في مَوقِعِ الرّدى


لكَنّهــا أَصْـلُ الحَيـــــا ةِ غُصوني


.


وَتَجَمّعَـت في الِحَـربِ كلُ رذيــــلـــة


- تَشــــــدو لَهــــا أطيافُهُمْ .- تكويني


.


.إن حــــادَ عَن حُكمِ الا لـــهِ خَـــلائقُ


حُكـمِ الزّمـانِ بظلمـِــهِ يُـضـــنـيني


.


.ان أُشعِلَتْ للحَربِ نـــــا رٌ يُطفِهـــا


رَبٌّ رَحيـــــــمٌ بالعِبــا د ٍحَـــنـــونِ


.


كَم مَوطِـنٌ فيهِ الأنــــــامُ سَـــــعيدَةٌ


إلّاكِ غَـــــزّةَ – كاد الرَجا يظنيني


.


.حَـربٌ وَقَتـلٌ والمَكـــا رِهُ نارهــا


وَالدّهــرُ قــاسٍ وَالقَديـــــمُ دَ فيــــنِ


.


وَأ لَا تَرى أ نّ اليـهـــودَ تكالبـــت


هم القـرود سجت مِن آلِ صُهيون


.


.جا ؤوكِ بالأهْــــوالِ و كُلّ جَريمَةٍ


هَيـهـاتَ يفلحُ كُـلُ ظالِـمٍ مَلـــعونِ


.


.


.يا غَــزّةً بالخَيرِ أ نـتِ رَجا ؤنــا


رَمزَ الجهـــادِ فَـا نـــتِ كُلُ حَنيني


.


.وَتَكَشّـــفَت في المارقين شُــــذ وذُهم


وَقـلوبـُــهم في لَـهـفَــة الحـقـدِ الدفينِ


.


إ نّ الدّيــــا رَ العـــامـراتِ رَواؤهــــا


فـتـهـد مَـت بِســهولها ا و بالحُـــزونِ


.


.هَـدَ موا القُصورَ الشامِخاتِ بِحــقدِهم


وَالفـــارِهـاتِ السا مِقـــاتِ ضَنــونِ


.


.أ ضحَـــت بأ يدي الظالِمينَ رَكائمــــا


مِن آلِ صُهيون الدّ مــــا ُ بِـجُـــنـــونِ


.


. يا رَمزَ مَجـــــدٍ للِجِهـا دِ عَرَكتُهــا


فَتَـفاعَـلَـــــــتْ أ نــداؤهــا تُحـيـيـني


.


تَبكي عَـذارانــا دَ ماً في أ دْ مُــــعٍ


بَـل غَصّـــة في قَـلـــبِ كُلّ حَـــزينِ


. .


وَيَفوح ُمِنْ جَـنَبـا تِهِ مِسْكُ نَجـيـعِهــنْ


مَطَـــرٌ تَـدَ فَّــــقَ قَـطـرُهُ بمزون


.


.نَفسي الفـــِداءُ لأ مّتي فَأ حبّهــــا


فَإ ذا تَكالَبَتِ العِــــدى تُرزيـني


.


.جــــاءَ اليَهــــــودُ بِكُــلّ نـَقـيـصَــة


حَـقّــــدا تَكــادُ الحالِقـــاتُ تَـبـيـني


.


.وَالمَسْجِـدُ القُد سيُّ يَصرُخُ أ هلَـهُ


حَيـــوا الجِهـا دَ تَـضامُنا بُرضيني


.


.وَيَفوح ُمِنْ جَـنَبـا تِهِ مِسْكُ الهــــدى


مَطَـــرٌ تَـدَ فَّــــقَ قَـطـرُهُ بِـجـنون


.


.يا غَــزّةً بالخَير رَمـزُ رَجائنـــا


ما دُمتِ فـيـنا لا نَهـــابُ مَنــونِ


.


.مازِلـتِ شامِخة ً وَذكــرُكِ سامِـق


وَشَــذاكِ في نارِ الحُروبِ أ نيني


.


..شاقَـت لَنـا الجَنّــاتُ في سَمَح الرِضــا


وَنُفوسُـــنا فَـشـــــها دَةُ تُغـريـــني


.


.وَشَــبابُنا المَـيمونِ في ســـــاح ِ الوَغى


تَشـــــدو نَـشـيداً لِقِـتـــالِهم يشفيني


.


.إنّ المَكارٍمَ وَالعَـزائِـــــــــمَ و النّـــهى


فيهــــــا مِنَ القَــولِ السَــد يدِ أ تــــونِ


.


.كُلُّ القُلـــوبِ تَضامَنَـتْ في عَـزمِهــــا


في ثَـورَةٍ مِنْ حَـــربهــــا تُــكـويـــني


.


. الحَــــــقّ يَهـــدُ رُ صَوتُهُ مُتَـوَهّجَــاً


ما ا سوَ دّ لَيـــــلٌ في الحُروبِ يَريني


.


..شاقَـت لَنـا الجَنّــاتُ في سَمــَح الرِضا


وَنُـفـوسُـــهُم بـفـعـــــا لِهِـم تُـغـنيني


.


شعر


امير البيــــــان العربي


د. فالح نصيف الحجية الكيلاني


العراق – ديالى – بلــــد روز


10 – 11- 2023


************************



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق