* أمجادُ العارِ..
أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
في ظلِّ لهفتي
تقبعُ السَّماءُ
المدى مالحٌ
والدَّربُ يشهقُ
والماءُ يتدثَّرُ بالسَّرابِ
يتطلَّعُ لنافذةِ النّدى العابسِ
بوجهِ الوردِ
صقيعٌ يجتاحُ الكلامَ
وليلٌ ينزفُ السّكينةَ
وأيادٍ تقبضّ على الخيبةِ
تريدُ إزالةَ الجحيمِ
وتصبُّ قهرَ الجثثِ على رأسِ
العارِ الجاثمِ فوقَ تيجانِ التَّخاذلِ
وتجاهلِ المنحازينَ للإبادةِ
الطّامحينَ لوطنٍ من مقابر.*
مصطفى الحاج حسين
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق