عَنْ أي ِ سلام ٍ نتكلم ُ .؟ :
عَن أَي سلامٍ تتكلمْ ؟ ..
أم ْ أنت َ غشيم ٌ لا تعلم ْ ..
هل كنتَ لتجهل واقعنا ؟ ..
أم كنتَ لشعبك لا تَفهَم ْ ؟ ..
القدسُ تُدنسُ يا أسفي ..
بِوجُودِكَ صبحي قَد أظلم ْ ..
ما بالك لم ترحل إنا ..
بوجودِك لا شيئ تقدم ْ ..
ارحلْ فالكلُ به سخط ٌ..
والغضبُ الجارفُ يتضرم ْ ..
و شبابٌ يُقتل ُ يا أَسفا ً ..
و نساءٌ في الأقصى تُظلَم ْ ..
أَخْمَدتَ بفكرِكَ ثورتَنا ..
وتَركتَ الكلَ بها يَحْلُم ْ ..
أَنهَيتَ العُمرَ فهل تبقَى .؟ ..
كالعَبدِ يُساق منَ المِعصَم ْ ..
بخداعِ سلامٍ تبرمُه ..
وبجهلٍ كُنتَ لهُ تَعلَم ْ ..
وبِصَمْتِكَ خنتم أوطانا ..
والشعبُ لديْنا لا يرحم ْ ..
وسُلُوككَ باتَ يُؤرقُنا ..
و الكَونُ بِفكرِكَ قد أَعتَم ..
و لسانُ الحالِ يُردِدُهَا ..
الكُلُ اليومَ بَدا يَفْهم ْ ..
هل ْ كُنتَ تُريدُ لنا عاراً .؟ ..
أم كُنتَ تُناورُ كيْ تَغنَمْ .؟ ..
أرجوكُم يكفِي خُذلاناً ..
فَالظُلمُ وَ إن طَالَ سَيُهزَم ْ ..
تاريخٌ باتَ لكُم يَروِى ..
وَ الكُلُ بفكرِه يَتَألم ْ
كلمات رشاد القدومي..
********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق