((( بدون قناع )))
لن أجتهد في حذفك .....
فأنت بالفعل جانب وقطاع ....
ولن أكون ظالم بحقك .....
فأنت أكثر من طرف في صراع ....
ولست بالشيء الرخيص .....
ولا بشيء يثير التنافس والأطماع ....
فربما رأيتك بأسلوب مختلف ....
وربما أعطيتك مقعد الزعامة ....
دون إختيار ولا إنتخاب ولا إقتراع ....
فأكيد كانت نظرتي محدودة ....
بطبيعة الرجال بحثا عن الإشباع .....
فأنا الذي إشتريت بأغلي الأثمان ....
ولم ألتفت لما يهدر وما يباع ....
وسرت أنا وعشقي المزعوم ....
دون سند ولا مناصرين أو أتباع ....
وعقدت أنا والفؤاد جلسة سرية ....
وطرحنا علي بعضنا القضية .....
فكانت الموافقة والقرار بالإجماع ....
وأدرت ظهري لكل معارض فيك ....
ووقعت علي وثيقة عشق مدفوع الثمن ....
ولم أكلف نفسي قراءة بنود عقد ...
ولم أهتم بالتدقيق ولا حتي الإطلاع ...
أحمل طبيعة في الهوي ساذجة ....
وتدفعني إليها جوارحي ونزعاتي ....
حتي أراهن علي خاسر دون إقتناع ....
وبعدها أعود والقلب من نفس الطريق ....
لأجد من عدلت لأجلة أسس ومباديء ....
يبتسم أمامي ساخرا وقد أذال القناع ....
تاركا بيدي جروح ما حملتة من زهور ....
وقد أفشي أسراري وإيها أعلن وأشاع ....
أراك ظالم لمن عشق وأحتوي .....
وما من فائدة في عالم بشري ....
ما يراة أحد سوء وجريمة ....
يراة أخر تألق وإبداع ....
أسامة صبحي ناشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق