الاثنين، 15 يوليو 2024

نجم في الذاكرة ؛؛؛؛ بقلم الشاعرة ريتا ضاهر كاسوحة 🎀



 نجم في ذاكرة 


أنت نجم متلألئ  

في  سماء الليل 

أيقظ أحلامي 

من سباتها العميق 

ليمحو قداسة 

ما شيده الياسمين  

بعد طول اشتياق 

الحنين  يعبق بالود 

لا يعرف مكان وزمان 

على انغام الفِراق 

رغم بعد المسافات 

يرسم بلهفتي طيفه 

والنبض يحترق 

والأنامل تداعب شفاه الأمل 

بهمسة رقيقة 

اولمسة أنيقة 

على أغصان الأماني في أدغال الغياب ...

سأبني قصورا من الأساطير  

جدرانها الحريرية 

يعلوها المدى 

ولا من يسمع صوت الصدى 

والضجيج ...الذي بداخلي ..يعصف بي من كل  صوب ...لأبقى منارة أزين الأسفار 

إكراما للياسمين ...

بعد أن أصمتني  سكون الليل 

ونال من قلبي  ونبضي العليل...

فرحلت اليه النبضات خالية الوفاد....

ريتا ضاهر كاسوحة



الأحد، 14 يوليو 2024

لستُ بديلة ؛؛؛ بقلم الأستاذة إيمان البدري 🎀



 لستُ بديلة . .


خذ قلبك وارحل 

خذ كذبك وارحل 

لستُ أسفةً عليك ولا أبالي 

لستُ أنا مَنْ تلعب دور البديلة 

فأنا يا عزيزي لا يليق بي 

سوى أدوار البطولة 

لا حاجة لي بقلبك 

إذ لم أحفر اسمي عليه 

كوشمٍ أبدي 

لا يُمحى سوى بالدم 

لا وألف لا 

لن أكون يوماً ظلاً لإمرأة 

أخرى . .

لن أكون امرأةً سواي 

خذ أحلامك . . كلماتك 

خذ عتابك . . آهاتك 

وارحل . .

سقط عنك القناع 

وتهتك ستر المشاعر 

الزائفة . .

فبات الرحيل قراراً 

ارحل أنت وحبك المرهون 

فقلبي ليس محطة انتظار 

ولن أكون بديلة تقبع 

خلف الستار .


✍بقلمي #إيمان_البدري



لست وحدك حبيبها ؛؛؛؛ بقلم الشاعر نظير راجي الحاج 🎀


 (     لست وحدك حبيبها !      )


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


كم حلمتُ بها ليل نهار... 

وحين قابلتها، بعد أسفار.. 

أصيب قلبي بانفطار.. 

ومن فرحتي كدت أنهار... 

وصار الدمع مدرار.. 

كأنه سيلان مياه أنهار.. 

لحظات تُحسُّ ولا توصف، تُرتجُ أمامها الأشعار.. وتنكسف الأسرار.. 

وتنكشف الأسوار.. 

كانت تلبس عبائتها السوداء، المطرزة بالخيوط الذهبية، وكأنها أكاليل غار.. 

ما هذا الجمال للإزار! 

المخيط بلا أزرار.. 

يا للفتنة والإنبهار!

لم أكن وحدي حبيبها المختار.. 

الكل هرول ليقترب منها، ويقبل درتها،لقد جاؤوا لأجلها  من كل الأقطار.. 

طفت  حولها سبعة أشواط في مدار... 

وأنا أقول:_

لبيك اللهم لبيك...يا رب يا ستار:_

اللهم أنت الجبار .. 

يا رب الكعبة يا قهار. 

اقهر كل من ظلم، وظن أنه أقوى من الأقدار. 

حيث غدر  وجار.. 

عليك من خذل غزة من غريب وقريب وجار.. 

وأعز من وقف معهم، وأجار.. 

____

نظير راجي الحاج



ياربُّ ؛؛؛ بقلم الشاعر عبد الرزاق الرواشدة 🎀


 ( ياربُّ   )

عظُمَ البلاءُ وعتِّمت أبوابي

وغدا العناءُ مُقيِّدا لِمُطابي

فإلى متى يبقى الهوانُ مُهيمِنا

يُدمي لقُلوبَ ويحتفي بِعذابي

إنِّي رأيتُ هُمومَه لا تنتهي

أناتُها لم تستمعْ لِخِطابي

وتولَّدت بين الضُّلوعِ حِرابُها

مسمومةَ الحدِّ غرامُها لِخرابي

وكأنَّني ألبستُها ثوبَ الهوى

حتى نمت وترعرعت بِرِحابي

قولوا لها يا حاملين كِتابَها

لا تقربي من دوحةِ العِنابِ

كُفِّي التَّملُقَ ما له من سامِعٍ

أبكى عُيوني واكتوت أهدابي

يا ربُّ إنِّي للهنا مُتشوِقٌ

ماذا أقولُ لِكاذِبٍ مُرتابِ

---- عبدالرزاق الرواشدة  \\ الكامل




سمراءُ قومي ؛؛؛؛ بقلم الشاعر حكمت نايف خولي 🎀


 سَمْراءُ قومي

نامَت ْ عُيونُ النـّاَس ِ وَانـْسَدَلَ الظـَّلام ْ

والبَدْرُ أشـْرَفَ ناشِرا ً فوقَ التـِّلالْ

نورَ المَحَبَّة ِ والسَلامْ

وَتثاءَبَ الرَّوضُ المُوَشـَّح ُ بالضـَّباب ْ

مُترَنـِّما ً يَشـْدو مَع َ الأغـْصان ِ

ألحانا ً عِذاب ْ

ومَضى الغـَدير ُ يُغازِل ُ البَدْر َ المُنيرْ

تجْري على جَنـَباتِه ِ

نسَمات ُ عَطـَّرَها العَبيرْ

نسَماتُ َتلعَبُ مع وُرَيقات ِ الورود ْ

تلهو مَع َ الأزْهار ِ َتمْرَحُ مع أفانين ِ الشـَّجَرْ

تدْعو جُموع َ العاشِقينَ

تقولُ قد طابَ السَّمَرْ

سَمْراءُ قومي ناوليني العودَ أعْزُفُ للوُرود ْ

هاتِ اسْقني من َثغـْرِك ِ الفتـَّان ِ أسْرارَ الوجودْ

من شعْرِك ِ المَنـْشور ِ كاللـَّيل ِ الظـَّليل ْ

أسْتلهِمُ الألحانَ والشِعْرَ الجَميل ْ

فيَتيه ُ قلبي في مَتاهات ِ الغرام ْ

وَتفيضُ َنفسي بالمَوَدَّة ِ والوِئام ْ

وُأحِسُّ في ذاتي ارْتِعاشات ِ الرَّجاء ْ

وَتدُبُّ في روحي الحَياة ْ

وَأروحُ كالسَّكران ِ يَبْحَثُ في اللـَّيالي الدَّاجيَه ْ

عن شمْعَة ٍ ُتهْديه ِ من أنـْوارِها أوفى الضِياءْ

وَتشُعُّ في حِضْن ِ الأسى

عَيناك ِ كالنبْراس ِ في وَسَط ِ الدُّجى

عَيناك ِ مصْباحا أمَلْ

في عمْريَ الباكي الكئيب ْ

قد بَدَّدا سُجُفَ القـَتام ْ

وَتضوَّعا نورا ًبَهيـَّا ً في دَياجير ِالظـَّلام ْ

قومي لنـَنـْسُجَ من وُرَيقات ِ الغصونْ

تاجا ًيُتوِّجُ حُبَّنا

قومي لنـَغـْزُلَ من ُنسَيمات ِ اللـُّحون ْ

ثوبا ً يٌوَحِّدُ بيننا

فلنا الغـَديرُ وماؤُهُ

ولنا الظـَّلامُ وَسِحْرُهُ

وَلنا الصَّباح ُ وَنورُهُ

وَالحُبُّ يَدْعونا وَيُغـْري بالنـَّوال ْ.....

قومي هلمي للوصالْ

حكمت نايف خولي



هناك في الميدان ؛؛؛؛ بقلم الشاعر محمد الحنيني 🎀


 -هناك في الميدان

-------الشاعر الفلسطيني--محمد الحنيني-البرازيل

----

هناك في الميدان

لم تبق همسة من أمن

أو بسمة من أمان

عندما إغتالوا (فلان وعلاّن)

...

هناك في الميدان

علم من صمود

وحجر من عنفوان

في وجه غاصب

ومؤامرة من استيطان

...

هناك في الميدان

صيحة من مجاهد

بطائرة من ورق

رفيعة الخيطان

أمام أحدث ما صنعوا

للحرب من طيران

...

هناك في الميدان

آية من القرآن (جاهدوا)

في وجه ما يقوم به الشيطان

...

هناك في الميدان

لغة في مسيرة شعبية

شعارها الرجوع للأوطان

بصرخة الشابات

وانتفاضة الشبان

...

هناك في الميدان

صرخة لكل العالم

في حضرة الطرشان

وأخر من يسمعها

بل لم يعد يسمعها

حكامنا ..فأين هم حكامنا؟!!

يا معشر العربان

...

هناك في الميدان

ليست إسرائيل وحدها

بل أمريكا من يحتلنا

الصورة القبيحة الوقحة

لما يقوم به الكيان

---

هناك في الميدان

رغم كل مؤسسات حقوق الانسان

كم إنتهكت كرامة الأنسان

---

تحيات--محمد الحنيني--البرازيل



أنكرت عهدي ؛؛؛؛ بقلم الشاعر د. مروان كوجر 🎀


 "أنكرت عهدي" 


أتظنًّ أنِّي من رميتكَ للثرى

                أم أنَّ قلبي لم يجدكَ مُنَاصِرَا

أعطيتُ حبكَ كلَّ ما يروي النوى 

              فرويتَ قهري  وابتدعتَ تعذُّرا

ولأنكَ استحقرتَ كل مدامعي

               أفصحتُ بوحاً ربَّ ّ كان تَزَمُّرا

ما بالكَ استهويتَ دربَ مذلتي

                وأقمتَ جدراً حاجزاً  متنافرا 

أهدرتَ قلبي في صغير أمورها 

                 وكأنكَ استشعرتَ منه تَأخُّرا     

لِمَنَالكَ استهلكتُ كلَّ عواطفي  

            وجعلتُ جهدي يرتضيكَ مُسَخْرا

وخصالكَ الشماء صارت تفتري

                  حتَّى رأتني جانحاً مُسْتَهترا

يا واسعَ العينين هونكَ فانتظر

                   إرهاصُ عقلي ما رآكَّ مُدَبِّرا 

أنكرتَ عهدي بعد أن كان الهوى 

              ودفعت فكري كي تردَّه  مُقْفِرَا

فانأى إلى ما شاء سعيًّكَ ترتضي 

                   قسماً بقلبي لن يلوذ تَقَهْقُرَا

واعلم بأني ما رفعت ملامتي 

               عن سوءٍ قول قد رأيته جَائِرا

احرص على أن تحتويكَ محبَّتي

            كي لا أكون بنبض خفقي شَاغِرا

فإذا رميتَ ضغينَ قلبكَ للجوى

               قطعاً  ستبني حاجباً مُسْتَنْكَرا

فأحذر لحبٍ لو دنا في طيفه

               سعياً لفرحي لن تجدني حَائِرَا

ارجع إلى من اسكنتكَ ضلوعة

              واسمع لنصحي  لن أردَّك عَاثِرا

آنَّ الأوان لتبقي زهركَ يافعاً 

                 ترويه عطراً مستحباً  فَاخِرا

إنِّي إليكَ ومن عيونكَ أرتجي

                عطفاً بجفنٍٍ كان سهده عامرا

لا تبتئس ممَّا صببتَ بجامه

             من فرط فألي قد حسبته عابرا 

فإذا أبيتَ مودَّتي فارفق بها

               واعمل لخيرٍ فكَّ قيدي شاكرا

وافرح بفوزكَ قدر ما يروى النوى 

           وارقى لعرشٍ قد سميتكَ ساحرا


                       بقلم المستشار الثقافي

                       السفير.د. مروان كوجر



أتكىء ؛؛؛؛ بقلم الشاعرة نادية مصطفى 🎀



 أتكئ

على رف السهر

أتأمل المدى بنظرات 

ملت الإنتظار

حتى اعتليت سحائب

الظلام

تلوكني أفواه العذاب

تندلق الوحدة من 

حولي

رفيف قلبي اصبح

متعب

أرهقته الذكريات

فرحيلك

اوجع متون خاطري

وجعلني نقطة جليد

متجمدة في أضلاع

الكون

شاخ شوقي

ومات انتظارا ودفن

حيا تحت أنقاض

غيابك

وليتك تعلم

.......

نادية مصطفى



أراكِ ؛؛؛ بقلم الشاعر خليل أبو رزق 🎀


 من ديواني نبض قلبي بين الأوراق الجزء الثاني قصيدة أراكِ ؟  كلماتي وبصوتي ومونتاج الفيديو مني أنا الأديب الفلسطيني أ/ خليل أبو رزق  .


أراكِ : 

أَرَاك تَحَلُّيَقِين عَاليًا فِي السَّمَاءِ مَع الطيورِ والْغُيُوم 

هل هو خيال أم أضغاث أحلام ؟ 

ورأيتُ َحَوَّلكِ الْبَلَابِلُ تُغَرِّد فَرَحًا وَتَحْوم 

تبادر لذهني هذا السؤال : 

مَاذَا سَتَقِوْلَيْنَ لَوْ حَلَّ الظَّلَامُ وَظَهَرَ الْقَمَرُ وَالنُّجُوم في الحال ؟ 

هَلْ مَا زَالَ الْعِشْقُ لَدَيْكِ قَضَاءً وَقَدَرًا مَحْتُوم ؟ 

أم نسيتِ ما كانَ يدورُ بيننا من معسولِ الكلام ؟!

يَا مَنْ جُعِلَتِ الْقَلْبَ فِيكِ حَيْرَانٌ وَمَفْتُون ؟ 

أَقَِرُّ وَاعْتَرَفُ بِأَنِّي أَحْبَبْتُكِ حُبًّا صَادِقًا كَانَ فِيهِ بَعْضُ الْمُبَالَغَةِ وَأَحْيَانًا بَعْضًا مِنْ الْجُنُون 

مُذ عَرَفْتُكِ لَمْ يَعْرَفْ النَّوْمُ طَرِيقًا لِلْجَفون 

وَحَيَاتِي لَمْ تَهْدَأ وَلَمْ يَكُنْ فِيهَا يَوْمًا سُكُونًا وَلَا رُكُون 

تَذَكَّرْتُ مَا كَانَ يَدُورُ بَيْنَنَا مِنْ ذِكْرَيَاتِ وَشَجُون  

تَبًّا لِتِلْكَ الْأَوْهَامِ وَالظُّنُون

جَعَلتْ الْعَلَاقَةَ بَيْنِي وَبَيْنَكِ تَهُوِّن 

وَظَهَر خَرِيفَ الْحَبِّ مُبَكِّرًا وَدَمَعَتْ لَهُ الْعُيُون 

وَتَسَاقَطَتْ أَوْرَاقُ الْأَشْجَارِ وَأَصْبَحَتْ بِلَا غُصُون

كُنْتُ أَحْلُمُ أَنْ يَكُونَ حُبُّكِ حُبًّا فِيهِ عِشْقٌ وَفُتون 

وَأنْ تَكُوني لِي الزَّوْجَةَ الْمُخَلِّصَةَ الْمَصُون 

لَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ تَهُوِّنُ عَلَيْهِ الْعَشِرَةُ وَيَخُوَّن 

وَسَأنْتَظَر اللِّقَاءَ حَتَّى لَوْ بَعْدَ حِينِ 

أَنَّ كَانَتْ تِلْكَ إرَادَةَ رَبّ الْعَالَمِينَ 

خَلِيلُ أَبُو رزق  .


السبت، 13 يوليو 2024

اللّبؤَةُ والأسدُ ؛؛؛؛ بقلم الشاعر د . عز الدّين أبو ميزر 🎀


 د.عزالدّين أبوميزر

اللّبُؤَةُ والأسَدُ ...


مِن  سَنَةِِ   تَبحَثُ  عَن   عَمَلِِ


لَكِنْ    مَا    بَابٌ    فُتِحَ    لَهَا


وَسِوَاهَا       بَعدَ       تَخَرُّجِهِ


قَد   أخَذَ    لِسَبَبِِ    فُرصَتَهَا


وَكَكَومَةِ     بُؤسِِ       نَاطِقَةِِ


جَلَسَت    وَالدّمعُ      بِعَينَيهَا


تَتَفَكّرُ   كَيفَ   رَحَى    الأيّامِ


سِرَاعََا      رَاحَت      تَطحَنُهَا


وَبِلَحظَةِ   حُزنِِ   قَد   لَمَحَت


شِدّةَ       وَتَوَرُّمَ        قَدَمَيْهَا


وَالتّعَبُ        أنَاخَ       بِكَلكَلِهِ


مَا   استَأذَنَ   إذ  جَثَمَ   عَلَيهَا


لَم  تَلحَظْ  مُذ  جَلَسَت  رَجُلََا


فِي   حَذَرِِ     يَرقُبُ   حَرَكَتَهَا


وَيَرَى      كَشَرِيطِِ     بِالألوَانِ


جَمِيعَ       فُصُولِ    حِكَايَتِهَا


لَمّا     لَحَظَتهُ      دَنَا     مِنهَا


وَبِبَسمَةِ    حُبّ     قَالَ     لَهَا


بِالقُربِ     حَدِيقَةُ      حَيَوَانِِ

 

قَد   فُجِعَت   أمسِ    بِلَبُؤتِهَا


وَالعَمَلُ  يَكُونُ    بِأنْ   تَتَمَثّلَ


فِيكِ       اللّبُؤَةُ        صُورَتَهَا


وَالأسَدُ  لَصِيقُكِ  فِي    قَفَصِِ


عَن      بُعدِِ     كَانَ     يُغَازِلُهَا 


بَينَكُمَا        الفَتحَةُ      مُغلَقَةٌ


وَبِجَيبِ    الحَارِسِ   مِقبَضُهَا


قُومِي       بِالدّورِ     وَعِيشِيهِ


فَحَيَاةُ        النّفسِ      تَمَتّعُهَا


رَضِيَت  وَالزّمَنُ  مَضَى  حَتّى


مَا   أحَدٌ   لَحَظَ    وَلَا   انتَبَهَا


وبِيَومِِ       فَتحَةُ        بَينِهِمَا


وَلِخَطَأِِ     وَقَعَت      دُسرَتُهَا


وَالأسَدُ     تَبَهنَسَ      مُقتَرِبََا


وَاللّبُؤَةُ        تَغفُو      غَفوَتَهَا


فَتَحَت    عَينَيهَا     فَانتَبهَت


صَرخَت  بِالحَارِسِ  يُنجِدُهَا


وًإذَا    بِالأسَدِ     يَقُولُ    لَهَا


أنَا أحمَدُ بَكَالُورْيوسُ حُقُوقِِ


مِثْلُكِ    عَنّا      الكُلُّ     سَهَا


د.عزالدّين