الأحد، 14 يوليو 2024

أراكِ ؛؛؛ بقلم الشاعر خليل أبو رزق 🎀


 من ديواني نبض قلبي بين الأوراق الجزء الثاني قصيدة أراكِ ؟  كلماتي وبصوتي ومونتاج الفيديو مني أنا الأديب الفلسطيني أ/ خليل أبو رزق  .


أراكِ : 

أَرَاك تَحَلُّيَقِين عَاليًا فِي السَّمَاءِ مَع الطيورِ والْغُيُوم 

هل هو خيال أم أضغاث أحلام ؟ 

ورأيتُ َحَوَّلكِ الْبَلَابِلُ تُغَرِّد فَرَحًا وَتَحْوم 

تبادر لذهني هذا السؤال : 

مَاذَا سَتَقِوْلَيْنَ لَوْ حَلَّ الظَّلَامُ وَظَهَرَ الْقَمَرُ وَالنُّجُوم في الحال ؟ 

هَلْ مَا زَالَ الْعِشْقُ لَدَيْكِ قَضَاءً وَقَدَرًا مَحْتُوم ؟ 

أم نسيتِ ما كانَ يدورُ بيننا من معسولِ الكلام ؟!

يَا مَنْ جُعِلَتِ الْقَلْبَ فِيكِ حَيْرَانٌ وَمَفْتُون ؟ 

أَقَِرُّ وَاعْتَرَفُ بِأَنِّي أَحْبَبْتُكِ حُبًّا صَادِقًا كَانَ فِيهِ بَعْضُ الْمُبَالَغَةِ وَأَحْيَانًا بَعْضًا مِنْ الْجُنُون 

مُذ عَرَفْتُكِ لَمْ يَعْرَفْ النَّوْمُ طَرِيقًا لِلْجَفون 

وَحَيَاتِي لَمْ تَهْدَأ وَلَمْ يَكُنْ فِيهَا يَوْمًا سُكُونًا وَلَا رُكُون 

تَذَكَّرْتُ مَا كَانَ يَدُورُ بَيْنَنَا مِنْ ذِكْرَيَاتِ وَشَجُون  

تَبًّا لِتِلْكَ الْأَوْهَامِ وَالظُّنُون

جَعَلتْ الْعَلَاقَةَ بَيْنِي وَبَيْنَكِ تَهُوِّن 

وَظَهَر خَرِيفَ الْحَبِّ مُبَكِّرًا وَدَمَعَتْ لَهُ الْعُيُون 

وَتَسَاقَطَتْ أَوْرَاقُ الْأَشْجَارِ وَأَصْبَحَتْ بِلَا غُصُون

كُنْتُ أَحْلُمُ أَنْ يَكُونَ حُبُّكِ حُبًّا فِيهِ عِشْقٌ وَفُتون 

وَأنْ تَكُوني لِي الزَّوْجَةَ الْمُخَلِّصَةَ الْمَصُون 

لَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ تَهُوِّنُ عَلَيْهِ الْعَشِرَةُ وَيَخُوَّن 

وَسَأنْتَظَر اللِّقَاءَ حَتَّى لَوْ بَعْدَ حِينِ 

أَنَّ كَانَتْ تِلْكَ إرَادَةَ رَبّ الْعَالَمِينَ 

خَلِيلُ أَبُو رزق  .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق