( ياربُّ )
عظُمَ البلاءُ وعتِّمت أبوابي
وغدا العناءُ مُقيِّدا لِمُطابي
فإلى متى يبقى الهوانُ مُهيمِنا
يُدمي لقُلوبَ ويحتفي بِعذابي
إنِّي رأيتُ هُمومَه لا تنتهي
أناتُها لم تستمعْ لِخِطابي
وتولَّدت بين الضُّلوعِ حِرابُها
مسمومةَ الحدِّ غرامُها لِخرابي
وكأنَّني ألبستُها ثوبَ الهوى
حتى نمت وترعرعت بِرِحابي
قولوا لها يا حاملين كِتابَها
لا تقربي من دوحةِ العِنابِ
كُفِّي التَّملُقَ ما له من سامِعٍ
أبكى عُيوني واكتوت أهدابي
يا ربُّ إنِّي للهنا مُتشوِقٌ
ماذا أقولُ لِكاذِبٍ مُرتابِ
---- عبدالرزاق الرواشدة \\ الكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق