فَجراً تاخّرتُ في الفراش
قالت شريكَتي في السّرير
قُمْ للصلاة
وبعد الصلاة سَألتْ
ما الذي أخَّرَك عَنْ عاداتك
قُلت
أَخَّرَني محمود درويش
كان واقفًا مابَينَ كَنيسة القيامة والمَسجد الأقصى
يَتْلو إعلان الإستقلال مِنْ جَديد
بِنَبرَة أخرى
لا تَبدو عليه نَرجسيَّة الشعراء
كَأَنَّ ثُقباً أصابَ شِراعه
وكُنتُ استَمِع اليه
ولولاكِ
كنت سَأُنادي عَليه
يا مَحمود
حَمامُ السّاحة غاب
ولا أراه فَوقَ القباب
والأجراس حَزينَة
**
الكاتب جميل أبو حسين / فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق