وتفكر كثيرا...
لكنك تأبى أن يختالك الوقت أو يفوتك الربيع دون جدوى
وتحدق طويلا... في مدى صدق من أمامك وتتقي سهام من خلفك .
تفكر كثيرا لا يسعك الصدى... لا مكان لك بين الضجيج والألوان تفقدك البصر.
كن كما أنت فلا إن قالوا صدقت ولا إن رأيت إنفعلت ..كن كما أنت قريبا من واقعك كقرب الوتر من الكمان ....
كن حرفا حاضرا بين الكلمات وشاهدا عما يجول في فكر شاعر
لا تسكن الخيال ... لاتمتحن الليل ... أو تحاول رؤية دمعة قرمزية تاهت بين تجاعيد وجهك ...
لا تصدق إلا ما يكتبه قلمك ولا تفكر كثيرا كما كنت قبل القصيد ولا يخالجنك الشوق الدفين إلى أثر ....
بقلمي أحمد حديري ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق