الأربعاء، 13 نوفمبر 2024

شكرا أيتها الأميرة ؛؛؛ بقلم الأستاذ عماد إسماعيل 🎀



 شكرا أيتها الأميرة 


لدعوتك النبيلة الكريمة 

لحفل  زفاف 


هناك      أناااااا

وانت      هناااا 

وكم كنا نحن     ها هنا 

دون خلاااااف


بين يديه 

غدوت كغضن ذابل

تهالك من خريف بلا أعراف 


معصمك الدامي 

بين يديه 

و بهذا الرداء  الذي 

ظللت انسج 

فيه طويلَ


هناااااك

وانا هنا 

ألملم ذاتي عن كثب

ألملم بقايا الأماني التعيسة التي تنتحب


و  بقايا     ازهار الياسمين التي تنتحر حزينة 

وبعض العطور العتيقة 

والرقى الأصيلة


و ذكرياتك تلك 

التي لم تزل  عالقة بالذاكرة 

كأحلام الطفولة 


اعبئ  ما يؤلمني 

في بئر التجاهل 

و اتخطى ما يؤرق نومي 

و صخب صمتي


تزينت ... تعطرت   ... تجاهلت 


كل الصخب بداخلي 

وأتيت زفاف الأميرة 


وفي داخلي 

أركض اركض   عني      بعيدا   بعيد

 و اتعب نفسي             كثرا     كثر 

و اخفي ذاااااك.         شعوري  النبيل 

بانك يا عمري           ما زلت عمري

لكنك 

هجرتي مدني 

و غدوت  عني غريبة 

                           


غدوت انا  وحيدا 

غدوت أمثل دور    البطولة 

شرقي كامل الرجولة 

و اكبح دمع ضعفي  بنفسي 


أكابر اعاند كثيرا  كثير 

وطبع العناد عندي  شموخ 


واستر  سري الدفين 

و أوقد شمعي من جرح قلبي 


أوزع حلوى ... زفافك بنفسي 

على الحيارى  ... السكارى 

أيتها  الاميرة

و انثر فراشات ودي 

بسمات عليلة

تبارك لك قتلي بسيفك


فشكرا لك كثيرا كثيرَ 

فشكرا  لدعوتك تلك النبيلة 

زفاف الأميرة 


و تبا    لهم 

  تبا     لكم 

  تبا       لك  

أيتها الأميرة 


تبا لهذا العصر الحجري المشاعر 

تعبنا انا وقلبي من ذاك التظاهر 

وحاجز الصمت والفراغ السافر


ما من رجوع 

اصيب الفتى و الجواد الاصيل 

وقتل الشعور الجميل                                             


خذلنا برغم الوفاء

ورغم الجراح 

ورغم التستر  ورغم المهالك 


ورغم المأسي

أجر خيبات وحدي                                   

ونزف جراحي التي لن تشفى 

خذلتنا  الأميرة 


الاستاذ عماد اسماعيل



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق