وطني
في مثل هذا اليوم إثنين وعشرين من تشرين الثاني
تعلمنا في المدارس إنه عيد إستقلالك
يا وطني
ايّ عيد هذا
والعيد أصبح ليس عيد
ووطننا ليس ربيعاً مزهراً
اي إستقلال هذا
نحن نشتاقه آمنا منعم بالسلام
ونسمع انين اطفالك ونساءك وكبار السن كأنهم على مشنقة الموت والقبر يحلى لهم شافي
والطيور في سمائك تحلق وتطير وتحلم بالحرية
والشعب يتمنى ان يكونوا بحضن وطنهم الدافئ الشامخ الشاهق
يحتويهم بكل حب وحنان ..كيف سيشعرون بالأمان وهم مهجرين من منازلهم التي اصبحت شبه منازل رغم كل المحن والأوجاع يفدونك بأرواحهم
ويرون ترابك بدمهم الذي معطر بماء الكوثر
لأنك العزة والشرف
يا اغلى من الدر
ويرسمون الأحلام إن ارزك شامخ بين جميع الأمم
يا وطني
ريتا ضاهر كاسوحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق