بمناسبة يوم اللغة العربية 18 / 12 أقول
"لغة الجمال"
في حَضْرَةِ الضادِ الأبيِّ قد انْحَنَتْ
كلُ الحروفِ من اللغاتِ الهادِرة
ثم اسْتَقامتْ و انْحَنَتْ بِوقوفِها
تُعطي ولاءً و المحبةُ ظاهرةْ
عربيةٌ ، لغةُ الجمالِ تدللتْ
فبشِعرِها المحبوبِ دوماً حاضِرةْ
أمثالُها تحكي تراثَ شعوبِهاْ
و صنائعَ المجدِ الرفيعِ الباهِرةْ
فيها الفصاحةُ للمعاني نورُهاْ
و قصائدٌ فيها البلاغةُ عامرةْ
و لها من الميزاتِ كنزٌ رائعٌ
سجعٌ و نثرٌ و القراءةُ ساحِرةْ
كلماتُها فيضٌ كسيلِ بحورِناْ
و النحو حاميها لتبقى آمرةْ
إيجازُها فيه الشمولُ كشٍمسِنا
إعجازُها جعلَ الخلائقَ حائِرة
قد عَمَّتْ الأمصارَ و هي عَزيزةٌ
فبحُبِها لَهَجَتْ بها متفاخِرةْ
و الأخرياتُ من اللغاتِ تَبَدَّدَتْ
ولَّتْ بتاريخٍ و باتَتْ غابِرة
لغةُ النبيِ محمدٍ نورِ الدُنَى
ستظلُ بالقرآنِ تحيا ظافِرةْ
الشاعر نضال رامز بربخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق