الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024

الذكاء الإصطناعي ؛؛؛ بقلم الأديبة تغريد طالب الأشبال 🎀


 الأديبة تغريد طالب الأشبال/العراق

…………………………… .

(الذكاء الإصطناعي) من ديواني(ثورة فكر) 

……………………….. 

أرهقونا بالذكاء الإصطناعي

حينها العقل لهم ما كان واعي

وإلى الَّلهوِ حثيثاً كانَ ساعي

********************

كان مهووسا بغزو التقنية 

فعليها أقبلت كل مخاليق البرية

لمبادي الدين ما عدنا نراعي

********************

أبهرونا بالألاعيب الذكية

وخرافات لهم خُزعبلية

وظننا العلم لهواً فتبعنا بانصياعِ

********************

قيدونا باتفاقيات شتى

وبنودا ما قرأناها وحتى

ما فهمناها سئمنا الإطلاعِ

********************

فإذا هم سلسلونا بعهود

ومواثيق بها أدهى بنود

إن رفضناها غدونا في التياعِ

********************

كلمات السر منها قرؤنا

سرقوا (أيميلنا)هم درسونا

بغباء قد جعلنا أمرهم فينا مطاعِ

********************

كشفوا أسرارنا حتى غدونا

لجة بيضاء والكل قرأنا

غير إنا ما قرأناه عدوا كالضباعِ

********************

واعتقدنا إننا جدا وأب

لم نزل فخرا وأسياد العرب

وسبتنا ضمن هذا الإنطباعِ

********************

جاوز الكل حدود المعرفة

غارقا فيها ،عقولا غارفة

بينما نحن نلِجْ في المستطاعِ

********************

زاحنا الموج لدرب الهمجية

بعد ما كنا عقولا لوذعية

فسقطنا من علا في أدنىَ قاعِ

********************

فتوحدنا بلا أي جماعة

إنما داء التوحد زاد للأمر فضاعة

فانعزلنا وغدونا في ضياعِ

********************

أي فلسطين اشهدي للتقنية

من صواريخ أذلت للقضية

فعلى أرضك في صمت تُباعي

********************

بايعوا خصمك من أجل الهوى

وغدو في الحقد جمعا و(سوا) 

وعلى جثمانك الأحقاد هاجت باندلاعِ

********************

هل فلسطين سترجع أرضنا

وتعود القدس قدسا ملكنا

ليتنا نقرأ هذا العَود في عين المساعي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق