الأديبة تغريد طالب الأشبال/العراق
…………………………… .
(الذكاء الإصطناعي) من ديواني(ثورة فكر)
………………………..
أرهقونا بالذكاء الإصطناعي
حينها العقل لهم ما كان واعي
وإلى الَّلهوِ حثيثاً كانَ ساعي
********************
كان مهووسا بغزو التقنية
فعليها أقبلت كل مخاليق البرية
لمبادي الدين ما عدنا نراعي
********************
أبهرونا بالألاعيب الذكية
وخرافات لهم خُزعبلية
وظننا العلم لهواً فتبعنا بانصياعِ
********************
قيدونا باتفاقيات شتى
وبنودا ما قرأناها وحتى
ما فهمناها سئمنا الإطلاعِ
********************
فإذا هم سلسلونا بعهود
ومواثيق بها أدهى بنود
إن رفضناها غدونا في التياعِ
********************
كلمات السر منها قرؤنا
سرقوا (أيميلنا)هم درسونا
بغباء قد جعلنا أمرهم فينا مطاعِ
********************
كشفوا أسرارنا حتى غدونا
لجة بيضاء والكل قرأنا
غير إنا ما قرأناه عدوا كالضباعِ
********************
واعتقدنا إننا جدا وأب
لم نزل فخرا وأسياد العرب
وسبتنا ضمن هذا الإنطباعِ
********************
جاوز الكل حدود المعرفة
غارقا فيها ،عقولا غارفة
بينما نحن نلِجْ في المستطاعِ
********************
زاحنا الموج لدرب الهمجية
بعد ما كنا عقولا لوذعية
فسقطنا من علا في أدنىَ قاعِ
********************
فتوحدنا بلا أي جماعة
إنما داء التوحد زاد للأمر فضاعة
فانعزلنا وغدونا في ضياعِ
********************
أي فلسطين اشهدي للتقنية
من صواريخ أذلت للقضية
فعلى أرضك في صمت تُباعي
********************
بايعوا خصمك من أجل الهوى
وغدو في الحقد جمعا و(سوا)
وعلى جثمانك الأحقاد هاجت باندلاعِ
********************
هل فلسطين سترجع أرضنا
وتعود القدس قدسا ملكنا
ليتنا نقرأ هذا العَود في عين المساعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق