... عبث...
لم يبق إلا
زجاج مهشم
وفوق زراعي
طفل ييتم
وخلف ثقوبه
أراه ويمضي
بنظره ما بين
البكاء وتبسم
فأين وراح
أبوه ليأتي
بلا صدر يضمه
وفي كفن ملثم
ادفنه وأبكي
مع طفل بكاؤه
كان إليه
الزاد ليفطم
ادفنه وأبكي
واعيش في دموعي
أعيش في ذكري
ماض وأحلم
وحتي لاينسي
صغيري النهايه
أقص عليه
واروي واحكي
قصة مجاهد
راح يقاتل
عدو لا أدري
إليه مسمي
فيسأل يا أمي
ماتلك الحكايه
وأي عبث وكان
لاعيش في مأتم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق