عتاب
زارني في الحلم
معاتبا
كأنه نسي أنه شمسي الدائمة
حياتي وكل آمالي روحي أسيرة المشاعر والاحاسيس به
ظننته حياً
عيونه تحكي كلاما
كأنها تسألني عن أحوالي
نضارته تعانق كل عاشق ولهان
النور منها يشع شعاعا يغمرني بتراتيل الصباح
من لهفة شوقي إليه
فاض الحنين
زادت دقات قلبي طربا اسداسا في أخماس رميت عباءة الايام في محراب عينيه
لأنه منارة القلوب لا آهات ولا آلام
آذان ترتقي الهمس تنسكب في أذني كنهر بطيب الكلام والتراتيل والأنغام
ليت الليل لا يرحل
والموت لا يفرقنا
والأحلام لاتركض نحو المجهول
لتنسج من خمار الغيم قصيدة تداعب تلك الكلمات بعطر يسابق المدى البعيد
بقصائد فيض إلهامي
ريتا ضاهر كاسوحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق