الثلاثاء، 30 يونيو 2020

من راقب الناس مات هما بقلم الشاعر "قدري المصلح "

من راقب الناس مات هما
 ومن راقب سكين صاحب الأرض
 مات طعنا
 ومن قالها عن الهم
 لا تعرج في بلاد المكرسحين
 فعيب على مكرسح أن يعرج أمامه أعرج
 في حارته
 كذلك الذي قال للأرض صاحب
 ومن راقب الناس مات هما
 تعال وأخبرني
 كيف طعنوك في خاصرتك
 إلا بسكين
 الذي يرفض أن تراقبه في أرضه
 ومن راقب الناس في أرضهم مات طعنا
 فيا أيها المحتل
 ينجب الشهيد شهيدا
 بيده وهو طفل
 حجر
 وإن صار شابا بيده سكين
وقتلك طعنا
 ومن راقب الناس مات هما
 هي الأرض تعود
 وفي رحمها ملايين الاكفنة والبيوت
 وأعراس
 ووطن إليه كل مولود شهيد يعود
 فلا يصلح العطار ما أفسده الدهر
 بعيدة عن الأرض
 فمن احتل بلا غيره
 مات هما
 مات طعنا
 فلا يعرج الأعرج في بلادنا
 ويظننا مكرسحين
 وإن كانت حرام عند المكرسحين ذاتهم
 من راقب الناس في أرضهم 
 مات طعنا
 وبأي طريقة يموت
 وبيتنا رحم التي أنجبتنا
 وإليها نعود

 الديوان لقاء مع الشاعرة الثائرة فدوى طوقان
 قصيدة من راقب الناس مات هما
 للشاعر
 قدري المصلح


كل واحد له سكه بقلم الشاعر "أحمد عوض الله أحمد "

.... كل واحد له سكه.....
عديها عدي عديها
دي مركب ماشي ف لياليها
بناس حلوه وناس شينه
حموله ورايحه على المينا
وسلامو عليكو يابلادينا
والله يعينا على الشينه
وأروح وهيه مقضيه
واخد عشايه ف السكه
أعدي على أمي وفوقيه
وأطمن على ولاد الحته
اللي اتجوز واللي اتطلق
واللي وحده ومروق
واللي محرومه م العيال لسه
واللي عندها م العيال سته
واللي واخدها جد ومتكدر
واللي ولا على باله صاحب نكته
وكل واحد له مينا
وكل واحد له سكه
      ..........
أحمد عوض الله أحمد


الشوق بقلم الشاعر "صبري رسلان "

الشوق    ( 167)
.....................
وسجنت  الشوق  
يا جاااااااااااري 
في  قلبي  من  زمان  ..
ورضيت  أصبر  وأداري 
وأخبي  أحاسيس  تبان 
عوديت   العين  تشوفك  
لا  تلمح  بالسلام  
غيرت  بأيدي  حالي  
بغرق   في  بحور   ملام     ...
وأستنى بعيد  لا  طيفك  
عالبال   خايفه    يبان  
وحكمت  عليا  
أداري   أداري 
وتقفل  في  البيبان   .. 
وسجنت  الشوق  
يا  جااااااااااااري  
عايشته  في  وهم  كان 
حارمه  إن  يحكي  حلمه 
هتهجر  له  المكان  ..
لحظات  تسيب   وتنسى
زودت   جراح    هواه 
ولا  مرة  قلبه  حسك 
ولا  عد  حروف  هناه      
وحياة  حبي  اللي  زارك 
وعيون  فكت  حصارك 
غرقت  في دموع   ندمها
وكسرت  برواز  ألامها  
تاه   بر   شوق  أمالها  
وحرقت  مركب  نجاتها   
وبعدت  عن  اللي  فاتها  
لقيت   بر   الأمان   ..  
لأسقيك  من  مر  دقته  
وتعيش إحساس  ما شوفته 
تندم  على  يوم   فيه  خونته  
وهسيبك  للزمان   ...
لعيون  تقابلها  تاني  تغزل 
قسوة  ليالي  ..
من  نفس  كاس  مراري  
لك  يوم  هيجيللي  تاري  
شوقك   مسجون  قبالي  
ودعيت  عليك  يا  جااااااري
تغرق  في  بحور  مراري   ...
وتندم  عاللي  كان 
بقلم  ..  صبري رسلان

زقاق قصيدة بقلم "دمعه فرح "

زقاق قصيدة تتعرج في لج مدى  يغشاة البلاء... 

كلما ضاق سم الخياط
تدجنه موج زوراقي في
بوح ترهلات مساكن النداء...

أحداق قلبي تدندن أحلام  تتوغل طين جسدي في عصارة صمت قوباء...

ضوء استباح مشاع ارتعاشة الشموع   في عتمة هوجاء....

أشلاء نديم صوت ع أرصفة مأدن صماء.. 

عقيق  بوح  تدرن نبذه  غفران الأصداء... 

موحشة شعوذات الهوامش نبؤة التطرف في  حزن لامس رعشة جفنيك الشهباء....

ترمد الوقت  وارتعاشة  بؤس
 ينقر ع نافذة وجدك  صمتاً ملغوما بترياق  حنيني و لغة السماء...# دمعه فرح


قصيدة بلا شبيه بقلم الشاعر د عصام حسن

قصيدة بلا شبيه...لشاعر القيود.
..............
يا من طرقت على الأبوابِ فانفتحتْ.....كم زارَ قلبيْ أشباهٌ وأشباهُ..

ما كان منِّي إلا النَّئِيِ أرفُضهُم.....حين اصطفاكَ وقالَ القلب إلا هوْ.

أنتَ المُفدَّى لو كانَ الفداءُ دَمِيْ.............كلٌ رخيصٌ أعلاهُ واغلاهُ.

قد حارَ عُذْلي جاءَ الكلُ يسألُني..من ذا الخليلُ ومن ذا اخترتُ أهواهُ.

قلتُ انظروهُ لفي عينيَّ مرآةٌ..........أو في فؤاديْ حيثُ احتلَ سُكناهُ.

منذ انتشأتُ وبين الخلق ارقبه..............علِّي بيوم بين الناس ألقاهُ.

بَغْتًا اتِتْنيْ ذيْ الأقدارُ تَحمِلُهُ............فاضتْ شِفاهيْ واهْتَزَّت ثِناياهُ.

لا وعدَ صُغْنا كي يأتي بموعدهِ........بلْ فضلُ ربي ما أعظمْ عَطاياهُ.

بعد الخريفِ أتانِ الغيثُ منهمر.؟؟؟...إذ جفَّ جِذعي كيْ يحيهِ أسقاهُ.

والغصنُ يبدو كالأحطاب منظرُهُ......من لمسِ كفٍ بعدَ الموتِ أحياه.

هلَّا التقينا ؟كي ينتجْ دمي جسدي؟..كم سال جُرحِي من عمقٍ فأجراهُ.

هَذي عرُوقِي والشريانُ قد يبسَت....كُن ليْ بديلًا كي تسري بمسَراهُ,
واجْمع شتاتي جُلَّ العمرِ فرَّقهُ............كَفُّ الزمانِ لكي تُنقِذ بِقاياهُ
كم أنَّ قلبِي في ليلِ الجوى ثملًا..........والدَّمعُ خمرٌ والنُدمانُ  أواهُ.
هيَّا بعيدا إنَّ العُذل تتبُعنا..................نُبقِي لسرٍ قدْ جهلوا خَفَاياهُ.
ما مِنْ شَبيهٍ او يوسُفْ يشابِهُهُ............حتَّى اشبهُ للصديق مثْنَاهُ.
إني عشقتُ لمَنْ حواءُ قد عَجِزتْ........تأتي بمثلٍ في حسنٍ ومرآهُ.
هَلَّا فهمتم يا عُذالِ من قصدي؟......هل سردُ حرفي فسَّرتُمْ لمعناهُ؟
كلماتي د.عصام حسن.من البحر البسيط


هناك خلف التلال بقلم الشاعر "خلدون مقلد"

هناك خلف التلال البعيدة
خلف بحار الوجد السعيدة
شاعر يبحث عن قصيدة 
وكاتب يصنع حروف عديدة
هناك عند ملتقى الخيبات
يأتون افرادا دون عنوان
بحثآ عن مكان وحياة جديدة
ويعودون جمعآ خائبين تائهين
بقصائد دون سطر وعناوين
ظنوا البعد يخفي الماضي
فزاد الماضي واشتد الحنين
ولازالت السمراء ليلتهم
تشظت وعادت من ندم السنين
ولافارق الشجون صفوتهم 
ولاجن عاشق بوقت حزين
هناك ظنوا للنسيان بيت
واهل وعالم وسور متين
وهنا للشوق بيوت ومودة
وصمت يئن كل حين وحين
هنا مازال كل شيء كما هو
كأنه لم يبتعد فقط زاد الآنين

#خلدون مقلد6/28 2020

ليتك تعرف بقلم الشاعر " أحمد بياض "

ليتك تعرف****

ويتسع صوتنا
في رخام الضباب؛
لم يجد صداه؛
لم يجد عشاء أخيرا
لنا...
ونغسل كف الشمس
نعيد المجرى لنهر إله.
/وتسقط غيمتتا على الدساتير/
فذكريني
بأوصال الجفن
على مرآة النخيل.
ذكريني
بنهر الخطى....
لا تستغربي
فقد أعدت النرد
إلى شرفة يدي؛
وناولت الحمام
وكر الورق
وزيتونتي....
زهرة
أمام خريف الانتظار؛
مسافر جثم الشوق
في مقلتيه
وليالي البحار.
ليتك تعرف
أنين الصوت
وريق الصدى
والحنين المتزايد
تحت ظل خيمة.
الحنين المتزايد
تحت ظل غيمة.......

ذ بياض أحمد المغرب


الاثنين، 29 يونيو 2020

أقسى أنواع الحب بقلم "سمير أبو شعر"

أقسى أنواع الحب....
أن يجمع روحين..،
ويضم قلبين..،
ويوحد عقلين..،
ثم يوحي الله إلى ملائكته،
ألا يلتم شمل الجسدين..!!!
....نعشق بكل قوتنا...
ونعود بدمع على الخدين،
فاقدين مفقودين
...فإن لم نخون..
خانتنا حدود البلدين...
يا لهذا الفراق البرئ..
يا لهدا الحب مكتوف اليدين
مشلول القدمين....
له أذن نسمع بها حبنا،
وليس له عين.
...معدومة رؤيانا...
و سنبقى بعيدين.
أين ربيع الحب ..
يحررنا من القيدين.
بقلمي


البسمات الراحلة بقلم الشاعر "قدري المصلح "

روحي الأسيرة
في سجنكِ وطن
فيه مسجدكِ
ومئذنة قلبكِ
ولكن حمامتكِ
غائبة بغياب السنين
ولم أقل أيها الحزن
لك جيش من البسمات 
فأنا دون حزن لا أعيش
وإلا ما معنى أن أعيش 
بلا حزن
يكبر فيّ
صوت مئذنة المسجد
كلما أقام الإمام الصلاة
لصلاتكِ
يا حبيبتي
ولو أن حمامة مسجدكِ تعود
لقلت أيها الصبر
جاء الصبر
وعادت كل غائبة 
من بسمات السنين 

أنا يا حبيبتي
تعبت يداي المرفوعة للدعاء
وجف حلقي
ولكن في روحي ألف واعظ
عن الحب
يعلمون الناس من حبي لكِ
كيف يكون المحب والحب
يترك روحه أسيرة
في جرحكِ
ضماد نزفكِ
فهو دون حبكِ لا يعيش
وهو دون حزنكِ
لا يعرف معنى كيف يعيش
وكل صلاة لك
دعا أن تعود حمامة مسجدكِ
أن تعود
أن تعود

الديوان لقاء مع الشاعرة الثائرة فدوى طوقان
قصيدة البسمات الراحلة 
للشاعر
قدري المصلح .


تل مكسور بقلم الشاعر "مصطفى الحاج حسين "

تل مكسور ...

                         قصة : مصطفى الحاج حسين .
                                                      
                                                                                                       مضى على تعيين الأستاذ ( حمدان العمر ) ، أكثر من ثلاث سنوات ، معلما وحيدا في قرية ( تل مكسور ) ، دون أن يطلب نقله إلى قريته القريبة ، بالرغم من حاجة أبويه العجوزين ، إلى خدماته في الأرض التي يتملّكانها ، فهو يرى نفسه كل شيء في( تل مكسور ) ، فإذا انتقل إلى قريته ، ذهبت مكانته  وهيبته ، ولسوف يضطر أن ينزل من عليائه ، ليعمل  في الأرض ، بدافع الحياء والواجب أمام الحاح والديه .

          لقد أوهم الجميع ـ بمن فيهم المختار ـ ( أبو قاسم ) بأنه رجل مسنود في المحافظة ، بأن أبرز لهم بطاقة غريبة ، على أنها بطاقة أمنية ، فانتشر صيته حتى شمل القرى المجاورة ، كما اشتهر بقسوته وبطشه ، وكثيرا ما كان يبتسم في سره ، حين يتذكر خوف الكبار منه قبل الصغار .

         وماكان يغريه في البقاء في ( تل مكسور ) ، ما يلقاه من خدمة واهتمام وتبجيل ، فقد سكن في أحسن البيوت ، وأكل أشهى الطعام ، بفضل دعمه المزعوم .

          ومن دواعي استمراريته في هذه القرية ، مغامراته الجنسية فيها ، فهو يستغل وضعه معلماوحيدا ، يستشيره الجميع في كل الأمور ، قانون ، سياسة ، زراعة ، وحتى أمور الدين ، وكثيرا ما كان يتبجح بمقولة ، ( من علمني حرفا ، كنت له عبدا ) ، مشددا بتلذذ عظيم على كلمة ( عبد) ، كل
 هذا استخدمه طعما في اصطياد النساء الساذجات ،
 بالإضافة إلى كونه عازبا لم يتجاوز الثلاثين، يعد نفسه متميزا بثقافته ، وعاداته ، وملبسه ، ومشربه ،ومن هذا المنطلق ، يصر على ارتداء طقمه البني ، وقميصه البرتقالي ، وربطة عنقه الحمراء ، في كل الأوقات ، وكان يطيل الوقت حين ينظف أسنانه ، ليراه أكبر عدد ممكن من الأهالي ، وإلى أن ينبثق الدم من لثته الملتهبة . 

        إنه يرى في شخصه ملكا ، في هذه القرية الغافلة . لكن ما ينغص عيشه هي ( خديجة ) والدة تلميذه ( جمع الخلف )
 جمل نساء القرية ،الأرملة ، والوحيدة ، والتي تستطيع لو شاءت أن تتسلل إليه ، أو يتسلل إليها ، فالبيت قريب ، ولكنها
 نفرت من كل المحاولات .

        ذات يوم طرق بابها ، بعد منتصف الليل ، فرجع مغسولا ببصقة ، مازال يحس وقعها على وجهه ، مما جعله يتنازل ، وبدافع شهوته المتقدة نحوها ، ويعرض عليها الزواج ، فتعللت له بولدها ، وبأنها نذرت حياتها من أجله ، فأضحت جرحه الكبير ، وتحولت شهوته إلى جرح عميق ، انصب على ولدها ( جمعة ) ، فصار يضرب بعد الدلال .. رغم تفوقه ، فتنتقل شكواه ودموعه إلى أمه ، التي تشكو أمرها وأمر ابنها إلى الله .

        كان الأستاذ ( حمدان ) يقف على الكرسي ، يتلصص من خلال النافذة ، مراقبا حركة التلاميذ في استراحتهم ، فما إن تبدر أية حركة من اللعب البريء من الصبي ، حتى يباغت بصوت الأستاذ المتجسس ، ويبدأ التحقيق معه ، وفي النهاية تكون العقوبة القاسية ، هي الجزاء المنتظر لهذا اليتيم
 المسكين .

        واليوم ... حدث ما يبرر كل حقد ( حمدان ) على تلميذه ( جمعة ) ، وشاهد من خلال النافذة ، التلاميذ يلعبون بكرة مصنوعة من الخرق البالية ، لأنه حرم عليهم اللعب بالكرة الحقيقية ، التي جمع ثمنها منهم ، ولما كان ( جمعة ) بينهم ، اندفع ( حمدان ) إلى الباحة الترابية ، وأطلق صفارة الإنذار ، فتجمد الدم في عروق الصغار ، اقترب من الكرة ، تفحصها جيدا ، ثم صرخ :
ـ من دس علم المدرسة ، مع هذه الخرق ؟. 

          خيم على رؤوسهم صمت رهيب ، وتوجه ( حمدان ) بنظره الحاقد صوب ( جمعة )  :
 ـ أنت .. أليس كذلك ؟ .. قسما بالله سأسحقك .
وانبعث صوت الطفل ، مبهوتا لهذا الإتهام :
 ـ لست أنا .. يا أستاذ !! 
 ـ اخرس يا كلب .. هذا عمل لا يقوم به سواك .
 ـ وحق المصحف يا أستاذ ، أنا لا علاقة لي بصنع الكرة .

     وعلى الفور ، أمر الأستاذ بعض التلاميذ ، فرفعوا قدمي ( جمعة )  إلى الأعلى ، وانهال عليه بعصاه الغليظة ، فانطلق صراخ الطفل ، بريئا ، لينتشر في أرجاء القرية المتناثرة البيوت ، فالتم الناس على صوت العويل ، وأسرع بعض الصبية ، فأخبروا الأرملة .

        تحلق الأهالي رجالا ونساء وأطفال ، وجميعهم يسألون : ـ ماذا فعل ( جمعة )  .. ؟ .
وكان الصغار يتولون الجواب :
ـ لقد صنع من علم البلاد كرة . 
والأستاذ ( حمدان ) منهمك بضرب الصغير ،غير عابىء بصراخه وتوسلاته :
ـ أستاذ .. دخيلك .. أبوس رجلك .. اتركني .

     وقبل أن تجد توسلات الصغير ، مكانا في قلب الأستاذ ، الذي كان يزهو داخليا ، لأنه مركز لهذه الأحداث ، جاءه صوت ( خديجة ) ، الذي يميزه عن أصوات نساء الأرض :
 ـ لماذا تضرب ولدي هكذا ، يا حضرة الأستاذ ؟!.
فزعق ( حمدان ) بوجهها :
 ـ لأنه مجرم .. مخرب .. خائن .. هل فهكت ؟ .

       اقترب الحاضرون أكثر من المعلم ، المتقطع  الأنفاس  :
- سأبعثه إلى السجن ، قسما سأبلغ السلطات عنه ، هذه جريمة لا يسكت عنها .
صرخت الأم بانفعال شديد :
 ـ يعني ما حصل شيء ، ولد لا يفرق بين العلم ، وأية خرقة أخرى ...
زمجر المعلم المتلذذ بهذه المشاجرة الكلامية :
 ـ ولد ..؟!! .. لا يعرف قيمة العلم ؟!.. هذا غير صحيح ، من منكم ـ وتوجه بكلامه للحاضرين :
 ـ  من منكم .. لا يعرف بأن العلم رمز للدولة ؟؟!!..

        اقترب المختار ( أبو قاسم ) ، يرجوه :
ـ يا أستاذ ( حمدان )  ، هذا ولد .. يجب ألا تؤاخذه ، على هذه الغلطة . 
صاح ( حمدان ) :
- حتى أنت يامختار ؟؟؟!!!...والله سأكتب تقريرا إلى مختلف 
الجهات الأمنية ... 
... سأذكر وجهت نظرك هذه يا أبا قاسم : ـ أنا يجب أن لا أتناقش معكم ، في هذا الموضوع .. أصلا ليس من قيمتي أن أتناقش مع أحدكم ، هذا موضوع خطير ، وأنتم لا تفهمون بالسياسة ، سأكتب ... ومن لا يعجبه سأذكر اسمه في التقرير ، فأنا لا يجوز لي التسامح في هذا الشأن ، وأنا لعلمكم كاتب تقارير ممتاز ، ومن لا يصدق فليذهب إلى قائد قطعتي في الجيش ، ويسأله عن تقاريري ، كان يضرب المثل بها ، أمام رفاقي ، ومن هذه الناحية ... أنا لن أخسر شيئا ، سوى كتابة التقرير ، ووضع توقيعي وخاتم المدرسة عليه ، ثم تأتي الدوريات .

        ولما أراد المختار أن يتدخل مرة أخرى ، حدجه الأستاذ بنظرة ذات معنى ، وكتم بهجته ..بإرباكه .. وصرخ : 
 ـ أرجوك يا جناب المختار ، لا تتفوه بكلمة ستندم عليها ... ومسؤوليتك أن تبلغ عنه بنفسك .

        نشر الخوف ظلاله على الجميع ، وتعثرت الكلمات على شفاههم ، مرت لحظات منحوته من دمع وظلام  ، حار الواقفون ، وطال صمتهم ، فكر ( أبو عيشة ) أن يساند ( حمدان ) ، حتى لا يظل متعاليا عليه ، لكنه خجل من ( خديجة ) ، أرملة( نايف )  ابن عمه ، التي رآها واقفة بانكسار .

        تردد أصحاب النخوة في مواقفهم ، وتقدم ( أبو نواف ) ، وطبع قبلة على شارب المعلم ، وتشجع  ( أبو ممدوح ) ، فعزم على الجميع ، أن يتفضلوا إلى داره ، ليذبح خروفا إكراما للأستاذ ... هكذا راح يقسم .

        وانكبت خالة الأرملة العجوز ، على يد ( حمدان ) ، تقبلها ، وتبللها بدموعها .

    كثرت التوسلات ، وتعالت الأصوات ... مسترحمة ، مستعطفة ، حتى ( خديجة ) ... تهدجت كلماتها من الفزع .. وهي تتمتم :
 ـ هذا طفل يا أستاذ ... لو كان رجلا ...

     ولم تكمل كلامها ، حتى انتفش كالطاووس ، وهو يزعق بتلذذ :
 ـ السلطات العليا وحدها ستقرر مصير ابن الخائن هذا ..

انصعقت ( خديجة ) ، توقعت كل شيء ، إلآ أن يتهم زوجها بالخيانة ، وحاولت أن تتمالك ، فلتصمت ... عن هذه الإهانة ، فالجميع يعرفون من هو زوجها ، المهم الآن ... أن تستعطف هذا الحاقد ، لأن مصير ولدها ( جمعة ) في خطر ، فابتلعت الإهانة ، وضغطت على جرحها ، وقالت :
ـ سامحك الله يا أستاذ ( حمدان ) ، لو كنت تعرف أي الرجال ، كان ( أبو جمعة ) ، لما اتهمته بالخيانة .

        أدرك ( حمدان ) نقطة الضعف عند غريمته ، فعزم على تمريغ اسم المرحوم :
ـ لو لم يكن جبانا ، لما أنجب هذا الولد الخائن .
وهنا فقدت ( خديجة ) رشدها ، لم تعد تحتمل أكثر مما سمعت ، فصرخت كمجنونة ، واندفعت بتجاه( حمدان )  : 
ـ اخرس ... اخرس ياكلب ، من أنت ، حتى تقول عن ( أبي جمعة ) جبان ؟؟؟!!!!.. متى أصبح الشهيد خائنا ؟!.. اذهب فاسأل تربة الجولان ، لتعرف من هو ( أبو جمعة )  ، أنت مجرد نذل .. حقير ، حاولت النيل من عرض هذا الشهيد ، الذي لا تساوي أنت وتقاريرك فردة حذائه .

        واندفعت نحوه أكثر ، رافعة يدها بقوة ، تريد أن تصفعه
 في تلك اللحظة ، عندما كان يتراجع( حمدان ) مذعورا كالفأر 
شاهد جميع من كان حاضرا ، من أهالي ( تل مكسور ) يد ( خديجة ) الطاهرة ، تخفق في سماء القرية المكتنزة بالغيوم 
 بشموخ وكبرياء ، ترتفع تماما مثل علم البلاد .

                         مصطفى الحاج حسين .
                                   حلب ..


قهوتى بقلم الشاعر "هادي الحناوي"

قهوتي

  ياعمري  وكياني
ﺑﻌﺪﺩ نبضات
قلبي الذي يسعد بحضورك
أحبك
ﺗﺮﺩﺩﻫﺎ الدقات
التي  ﻣﻨﺒﻌﻬﺎ ﻧﺒﻀﻚ
ﺗﻌﻠﻨﻬﺎ ﻫﻤﺴﺎﺕ
عشقي ﺍﻟﻬﺎﺋﻤﺔ
في ﺭﻭح  رائحتك
ﺃﺳﻄﺮﻫﺎ ﺑﺤﺮﻭﻑ
ﺷﻮقي ﺍﻟﺬي
ﻳﻨﺎجيك في المساء
أحب لونك الداكن الهادئ
وفي الليل أهذي بإسمك
أحب طعمك
ﺑﻌﺪﺩ ﻧﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎء
ﺍلتي  ﺗﺸﺎﺭكني
السهر مع ﻟﻴﻠﻚ
ﺑﻌﺪﺩ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺩمي
ﺍلذي ﻳﺴﺮي
ﻓﻴﻪ مائك العطر الطيب
أحبك
ياقهوة عمري وكياني

                الشاعر هادي الحناوي
                        2/1/2012               
                            سورية

أحلى الجدات جميعا بقلم الشاعر "أحمد عوض الله أحمد"

.... أحلى الجدات جميعا.....
ياطفلتي الصغيره
و بالكثير الكبيره
َوقد صرتي الآن جده
أحلى الجدات جميعا
أحبك ياأحلي طفله
أحبك ياأحلي جده
ياأحلي النساء جميعا
ويامن تسألني عن قصتي
اقرأ في عينيها السطورا
يامن تسألني عن جنتي
انها إن تضحك طويلا
ياأرق من طيور
إن تطير بحديقه
ياأرق من زهور
إن تفوح رحيقا
بدايتي
نهايتي
عمري يطول....
أو قصيرا
حبيبتي
قيثارتي
وكم أطربتني كثيرا
ارسميني
كما رسمتي دوما
قلب وتسكني فيه
واحكي عني
كما حكيتي دوما
مسافر ولولا عشك
ماتعلم أن يعود بحرا
وماتعلم أن يطيرا
      ..............
أحمد عوض الله أحمد

أزِف الرَّحيل بقلم الشاعر "حكمت نايف خولي "

أزِ ِفَ الرَّحيل ُ

بين َ البُيوت ِ السَّاهِيات ِ على الرُّبى .....

كوخ ٌ يَهيم ُ مع َ الغـُيوم ِ ويَحْـلـُمُ

يَـتـبادَل ُ الغمزات ِ مع َنجم ِ السُّـهـا .....

ويَـتـيه ُ مَسْحور َ الفؤاد ِ يُـتـَمْـتـِم ُ

قد ذاق َ حُـلــْوَ الـحُب ِّ مـن ُقبُلاتِهـا .....

وسَها على هَمَسَـا تِها يَـتـَـبَـسَّــم ُ

في الدَّار ِحَول َالكوخ ِ جَنـَّة ُ أزهُر ٍ.....

ونـُهَيـرُ عِـطـْر ٍ رائِق ٍ يَتـَرَنـَّـم ُ

شلا َّ لُ نور ٍ لـفَّ فـي أحضـــانهِ .....

بَيتي وفي كوخي الهوى يَتـَنغـَّـم ُ

فيضٌ من َ الأحْلام ِ من وَلَع ِالمُنى .....

مُتـلهِّـفـا ً دَرْب َ السَّــما يَتـَسَــنـَّم ُ

تحت َ الصُّنوبرة ِ السِّنين ُ َتأ لـَّبت ْ.....

صُوَرُ الطـُّفولة ِ والصِّبا تتنــادَمُ

كأس ُ الصَّبابة ِ بالهُموم ِ تكــدَّرتْ .....

وهَوى الشـَّباب ِ على الصِّبا يتندَّم ُ

عُمْرُالشـَّباب ِكزهرِ نرجسة ِ الضُّحى .....

يذوي الظـَّهـيـرة َ ذابـِلا ً يَتـهَـد َّم ُ

مـا لي أرى شَجَرَ الجُّنينة ِ كـالِحـا ً.....

والـزَّهـرُ يَـدْمع ُ بائِســا ً يَـتـَألـَّــم ُ

والكوخ ُ يَحطم ُ يائسا ً نايَ الـهوى.....

شَبَحُ الفـُراق ِ على الـدِّيار ِ يُحَوِّم ُ

وهُناك َ في الأفـُق ِالعَبوس ِ َغمَامَة ٌ.....

تـدنـو  وُتـنـبِيءُ  بالـرَّحيل ِ ُتغمْغِم ُ

وعلى التِّلال ِعلى الصُّخور ِ مَناحَة ٌ.....

ندْبُ الـَفراش ِ على الأليف ِومأتمُ

يا رِفـْقـَتي َزهْرَ الرُّبى وَفـراشَـهـا .....

وطيورها َووُحوشَها  لا َتـَلطـُموا

أزِفَ الرَّحيل ُ،إلى الدِّيار ِ مُسافِر ٌ،.....

روحي َتحُنُّ وصَبْوتي َتـتـنـسَّـــم ُ

عَبَقُ الدِّيار ِ أريـجُـهُ قـد شاقــنـي .....

طـوَّفـْت ُ دَهْرا ً في النـَّوى أتألـَّـم ُ

وحَمَلـْتُ أوزار َ التـُّراب ِ مَرارَة ً.....

ودَفـنـت ُ شوقي في الحَشا أتـكـتـَّم ُ

ما للمُهاجِر ِفي البُـعـاد ِ سَــعادَة ٌ.....

بـيـنَ الـرُّبـوع ِ وأهْــلِه ِ يَتـَنَعـَّــم ُ

يا رِفـْقـَـتي زادُ الخَيال ِ حَنانـُكم ْ.....

ومِـنَ الـمودَّة ِ والوَفـَـا أتـَـعـلـَّــم ُ

وَلـَكم ْعلى قلـْـب ِ المُسافر ِعُهْدَة ٌ.....

فعلى لحون ِ أحِـبَّـتي  أتـَنـَغـَّــــم ُ

حكمت نايف خولي


فارسُ الأصيل "بقلم الشاعر "محمد علي الشعار"

فارسُ الأصيل 

لقلبِكَ مافوقَ الزهورِ فراشةٌ 
و وردٌّ  فُراتيُّ الصباحِ وملعبُ  
وللحلْمِ في ضلعِ الحبيبِ قصيدةٌ 
فؤاديَ هجّاها ودمعُكَ يكتبُ 
تألّقَ خيطٌ للحريرِ يلفُّنا 
يرنُّ بأوتارِ النحومِ ويُطرِبُ 
نسابِقُ ظلاً لا نراهُ أمامَنا
ونصدُقُ حينَ الشمسُ تخفى وتكذِبُ 
ونرسِمُ ساعاتٍ ونمحو عقارِباً 
لنشعُرَ أنَّ الوقتَ فينا مُغيَّبُ 
ونَنتظِرُ الهمسَ الشفيفَ بلوعةٍ 
لينبُتَ من رِمشِ السنابلِ مَغرِبُ 
يفيضُ على وجهِ النهارِ مساؤنا
ليرقى على جَفنِ النعاسِ مُعذَّبُ 
وإنْ كانَ كأسٌ لا يمسُّ شِفاهَنا 
ينامُ بعُنقُوْدِ الهوى وهْوَ مُذْنِبُ 
سأعصِرُ قلبي والسُّلامى سَويّةً 
ليعلمَ كرْمٌ أنْ كأسيَ أصهبُ 
سأتركُ أقلامي بمِحبَرةِ الهوى 
تُقبِّلُ فاهَ الحرفُ ظمأى وتشربُ 
تباركَ رُمحٌ في الأصائلِ *فارِسٌ 
وشوطٌ بعيدٌ في رؤاكَ مُقرَّبُ 
وهذا ملاكي أقتنيهِ قوافياً
وروحيَ في لونِ البنفسجِ تَعْذُبُ 
ضممْتُ الى جُنحي السماءَ ونجمَها
وما زلتُ من رؤيا الوسائدِ أُسْلَبُ !

محمد علي الشعار 
٢٧-٦-٢٠٢٠

الأحد، 28 يونيو 2020

رفاق غادروا بقلم / ناسخ الورق

اراهم ولا يراهم احد سواي ، احييهم ضاحكا ويردون مبتسمين كأن لم يمسسهم سوء قط ..
يسألونني عن ذلك السر المخبأ في مكنون صدري ، هل لا زال فتيا صلبا ، اجيبهم بصمت يفهمونه رغما عن الجهل القابع فوق العقول الخربه ...
يقولون لي انهم هناك قد مست الراحه شغاف قلوبهم ، و ارد واجما هل لي بقليل منها فتكون صدقة على فقير الخير مثلي ..
يهزون رؤوسهم رافضين بقولهم " ابطأت عن الركب فلا ننتظر المخلفين ولا نتصدق على المفرطين ! 

#ناسخ_الورق 
" رفاق غادروا "


على أرصفة الطريق بقلم الشاعر"خلدون مقلد"

على أرصفة الطريق
طريق الياسمين أسمه
غفلة التقينا 
صدفة التقينا
بنظرة التقينا
واكتفينا بما لنا
ومن الوقت مااكتفينا
على ضفاف نهر الحب
عنوة التقينا
عنوة عن جداول الرحيل
ماء عشق دون رفق
احتسينا وماارتوينا ولا
اكتفينا
عند اشجار الليمون
كان ظلنا يشكف ليلنا
ماافترقنا ولاابتعدنا
يداها اغصان الزيتون
بيدي كلها تشابكت 
واعتصرنا
عيناها لم تكن عيون
جفونها سنابل حور في بلدنا

#خلدون مقلد 6/28 2020


وآي حروف ؟! بقلم الشاعر "سمير أبو شعر"

وآي حروف :؟!
ستكتب صراخي.وأنا مشتاق 
آي حروف..؟!
ستكتب حنيني،وأنا موجوع
آي حروف..؟!،،
انادي بها اسمك.وأنت ترحلين..
..إن صمتي يشبه دموعك.
..فما لهذه الحروف تخدلنا،
وفقط بارعة في الألم.
...ان الحروف ليس أقوى من احساسي.بأني أحبك،
فهل تشعرين..؟
بقلمي


خطراتٌ عابرة بقلم الشاعرة "زكية أبو شاويش"

خطراتٌ عابرة ______________البحر : الكامل الأحذ

يا صاحِ لا تحزن  فلا أملُ ___وقرارُ من  هجروكَ  مُحتملُ

أنت  الَّذي  تسعى  لودِّهم ___ إذ  قالَ عندَ  مروركَ الهملُ

مَن ذا يصاحِبُ غيرَ مُتَّزنٍ ___  ولكلِّ  من عبروا  سينتقلُ

إذ  كلِّ  مُحتاجٍ  يُساعدُهُ ___ لا عاشَ  مَن  بالشُّحِّ  مُتَّصلُ

ولكلِّ من عرك الجوى زمناً ___ يَحنو بقلبٍ  كانَ  يكتحلُ

..................

إنَّ  الحياةَ  لنا  كمعتركٍ ___ فيهِ  اقتدارٌ  ليسَ  يكتملُ

والنَّصرُ يأتي  لا نُحدِّدُهُ ___ إذ جاءَ من  ربٍّ  لهُ  سُبُلُ

لا تحسبنَّ العلمَ مُنتصراً ___إذ  بالهزيمةِ  باتَ  يحتفلُ

فالدَّاءُ يستشري وقد فشلت ___أدواءُ مُختبرٍ وقد تصلُ

من نيَّةِ الخيرِالَّتي انبعثت ___آمالنا انتعشت ولا البطلُ

................

سترى جمالاً كانَ مُختفياً ___ ولهُ   سناءٌ   فيهِ   نقتتلُ

لا  تلقِ  بالاً  إنَّ  عِزَّتَهُ ___ قد لا تناسبُ من بِهِ عجلُ

والوصلُ في الدُّنيا لهُ ثمنٌ___أُخراكَ ترجوا مَن لها عَمِلوا

ستبيدُ أحلامٌ  بها  طربٌ ___ وبعيدَ صومٍ يُشتهى البصلُ

ما كُلُّ أُمنيةٍ  لها  هذفٌ ___ تمضي لحقلٍ يرتعُ  الجملُ

................

إذ قد تواكبُ مَن بِهِ فشلٌ ___ وتحطُّ  مِنْ قَدْرٍ لمن عقلوا

يا صاحِ ما  كانت لنا أملاً ___دنيا تُجاري مَنْ بها شُغِلوا

عركت شباباً شادَ في شرفٍ ___حتَّى يضارعَ مُن لهم عسلُ

كُن في  جوارٍ لا تفارقُهُ ___ بالودِّ  يحيا  من  بهِ  ثمِلُ

صلواتُ ربي والسَّلامُ على ___خيرِ البريَّةِ  منهُ  ننتهل

.................

الأحد  7 ذو القعدة 1441  ه

28 يونيو  2020  م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام


عشقك شفائي بقلم الشاعرة "لبنى عبد العزيز ياسين "

عشقك شفائي 
واقبض علي الجمر 
يا عين لاتنامي 
قلبي يئن من الاحزان 
أعشق  بتول تتمنى 
ام دعوة  رسول 
 عشقك 
دأئي  ودوائي 

أ نسيت الهوى 
والعلة  والدوى 
عيوني بالدمع
 تنهمر 
وعزة نفسي 
منى تنجلى 
افاض عليك 
حب محرم
كيف تصفو الحياة 
 وانا غريق في بحر
هواك

بلا مجداف
 وبلا مرساة 
اني بعدك عليل  
سقيم 
اسمعت لو ناديت حيا
إني  بك 
احيا
أو
أموت 
الشاعره لبنى عبد العزيز ياسين 

بالعشق بقلم "خالد حسين"

بالعشق يتعلم القلب ما ينقصه يداويه من الألم وعذاب الفراق، فمن يسكنه الجفا يهينه البعد ويجعله دوما في تقلب وحيرة...  علموا قلوبكم ان تهدأ وتستكين علموها كيف تعشق في هدوء حتى تعيش في سلام......... #خالد


أرى في عينيك بقلم الشاعرة " ريتا كاسوحة "

ارى في عينيك كلام عن قصة  حب تعيشها وتتمتع بتفاصيلها  على دفتر الذكريات وتترك الحلم يهمس ويتكلم  دون خجل
عن قلب ارتوى من خمرة الشفاه وعامت في بحر عينيك 
وقطفت لك ورودا جورية
ونثرت بذورها لتزهر  في دربك سنابل  وحدائق جميلة لألقاك ونحيا حياة الاحباب
بين الحروف والابجدية
ارسم وانحت صورتك مثل قلادة لأزين بها اعناق الامراء والاميرات 
واكتب عنك قصائدا واشعارا  ونثرا بعنوان الله   يحفظك ويوفقك يا اغلى من نبض القلب والروح
 يا روح الروح
ريتا كاسوحة ٢٨ ٦ ٢٠٢٠


اذا مات نموت بقلم الشاعر ""قدري المصلح ""

يا نجمة 
يا سيدة النجوم 
هذا النزف فيّ ضماد جرحكِ
وفيكِ علة الجرح
وفيّ أن أكون ضماد جرحكِ
كي لا تقولي
وضعت فيكِ الجرح
وبين النجوم 
وما أكثرها جعلتكِ في عالمي نجمة
ويا على الزمن 
ضحك علينا 
وظهرت أسنانه 
فجعلنا صغار نصغر
ولكنه الحب جاء فينا
طفلا صغيرا يكبر
ونكبر معه 
وإذا مات نموت ...

لست بحارا
ولا رائد فضاء ولا ملاح
ولكنني رسام منذ جئت من رحم أمي
وعندنا في زماننا نخلة 
اطعمتها كلما أنجبت أخا لي
وإلا ما جدوى أن نحب
ولكنه الحب جاء فينا
طفلا صغيرا يكبر
ونكبر معه
إذا مات نموت ....

جئتِ يا حبيبتي من بين النجوم نجمة
وهذا حبي
سبق البحارة إلى البحر
والرواد إلى كواكب السماء
ومات فيكِ
وكبر فينا
ويبقى يكبر
إذا مات با حبيبتي نموت ....

الديوان لقاء مع الشاعرة الثائرة فدوى طوقان
قصيدة بعنوان : إذا مات نموت 
الشاعر
قدري المصلح .


السبت، 27 يونيو 2020

لا تظنْ بقلم الشاعر "د عصام حسن "

لا تِظِنْ...لشاعر القيود.

....

لا تِظِنْ لُوْ شِفتِ مِنَكْ .........هجرْ اقولْ إنِّي أتوبْ.

يُومِ عنهَا اذنوبِ حُبَّكْ........لو غَدَى حُبَّك ذِنبُوبْ.

أفْضَلَ اتْمَنَّى لِقُربَكْ...........واغْزِل النَّهداتِ ثُوبْ.

والْبِسُهْ وامْشِيْ بِدَرْبَكْ.........راشِشِن كُلَّ الْطِيوبْ.

لا يِرَانَا غيْرِ ربَّكْ..............ربِّ ستَّارِ الْعيِوبْ.

لوْ بَقَتْ إيْديْ عَجَنبك. .......مِن فجِرهَا للغُروبْ

لوْ بَقَتْ رُوحيْ تُحُضنَكْ.....نِسمَع الْ دقَّ الْقلُوبْ.

مِسْتَغِفِر الْ ذَنبِي وِذنبَكْ...... ...لا يِمَسْنِّي لُغُوبْ

وسألَكْ ربِّي بِعزَّكْ........في شِمالَك والْ جِنوبْ.

حتَّي في شرقَكْ وِغربَك..حدِّ خالِي امنَ اذنُوبْ?

ربِّ تِشملنا بِعفوكْ...........يومِ تِعلَانَا النِّصُوبْ.

روحَنَا تِصعَد لَعنِدكْ .........والْجِسِمْ منَّا يِذوبْ.

ربِّ واتْعطَفْ بعِبَدكِ......حتَّي لوْ مَلْحِقْت اتْوُبْ.

ربَّ وارْحمَنا لُذِتْ بَكْ.. حتَّي لوْ ماقْدْرت اتُوبْ...  
د.عصام حسن.شعر نبطي


اسرارك المستورة بقلم "عبد الرحمن أشرف "

اسرارك المستورة

التقيت بك صدفة وثبتك عزيزة في قلبي كزهرة في حياتي
نعم وحسبتك احسن جائزة لي 
وما كنت احسب ان تتحكمين في تصرفاتي وتقيدين حريتي حتى صرت لا اقدر على شيئ
الا اذا استفتيتك
لمذا اردت ان تعذبينني اولا يكفيك
ان الدنيا اصبحت لاتسوي شيئا عندي بدونك
اعترفت لك انك اضئت دروبي التي من قبل كانت مليئة بالاشواك
ولم اجحد ان جعلت دفء حضنك ينسيني وزر اكراهات كانت تحول بيني وبينك 
امسكت بيدي وادخلتني مباركا في محرابك 
وإذا ماذهبت آية النهار واتى لباس الليل تكشفين لي اسرارك المستورة
بمداعباتك الخفية تثيرين حواسي انسى حروفي وأصب عشقي ناعما في فنجانك المقدس وينصهر روحي في روحك ويظهر في الافق وشاح نجوم على كيانك كله

 #  عبدالرحمن اشرف #
(Baracato Alkadi)


مجهول "بقلم دمعة فرح "

مجهول يتثاؤب تحت إبط الواقع..
يتصبب عرقاًفي ملوحة الوقت الصفراء.... 

أحتضرُ تحت رفات لحضة  نادرة... 
خواء سطوري ...
تشرد ذهني
علقني ب مسامير الرياح النكراء....

أرصفة ألموانئ عادت كسيرة الجناح إلى قوقعتها  الحدباء.... 

مآقي حكايات تنطق رعاف ليلكي  قصيدة  تجرعت صبر الخنساء... 

مقاعد يتيمة ونوافذ عمدت روحي  
 اغرودة القناطر الصماء... 

تعال..... يا كل النداء..!!!!
  تعال......!!!!!!!! 
من كل فج عميق....
نبض  راهن ع غربان غيابك السوداء....
   تعال.......!!!!!!!!! 
شروقا بلا غروب..... 
قصيدة بلا. قافية.....
خمرا  بلا اقداح...... 
غدا بلا غفوة.........
حقيقة تلازم رغيف حنيني في عجاف قمح وجهك الغراء.... #دمعه فرح

عصفور في يدي "بقلم الشاعر أحمد عوض الله أحمد

... عصفور في يدي....
هاتي الألوان كلها
إني أحبها كلها
واختاري منها ماتشائي
اليوم ليلتنا معا
بعد ساعات ورديه
كنا نلتقي فيها
بعد ليال عبثيه
كنا نفترق فيها
كنا لقاءا وعناقا
كنا فراقا واحتراقا
واليوم لقاء أبديا
حبيبتي
عروستي
ودوما إلى حبيبتي
دوما إلى عروستي
أهديها الشبكه الذهبيه
أهديها حلما فجريا
أهديها قمرا فضيا
وأقول احبك وأحبك
وجدائل تلتف علي
وعصفور ينام في يدي
      ..........
أحمد عوض الله أحمد


أنا وأنت بقلم الشاعر *ميسام هواش*


الأدب قبل الغزل "بقلم الشاعر موسى العقرب""

الأدب قبل الغزل

ساقني الأدب في معاليكم أن أعتلي 
منبر الإرتقاء والتواصل دون زللي
القلم فرس نمتطيه بالعلوم دون خجلي
والصفحات تكتب بالنواجس طيب الحللي
لا يهمني الغزل إن كان دون الأخلاق نزلي
بل تهمني المعاني القيمات التي تأتي قبلي
إن الكريم إن إمتطى صهوت جواده يعتلي
بالكرم والجود هذه شيمة الفارس الأولي
أحمل سيفك واجهر به على الأشهاد خلقاً
ولا تحمل قلماً لتفسد بالأفكار منزلي
طب بالكرم واعلو راية الإسلام مهلهلي
إن القلم سيف يقتل ويهدم دون بللي
أرعى بالأدب منزلك حين للقلم تمتطي
ففيه النجاة من نار جهنم يا سائلي
إني لست معصوماً ولكني أحمل منجلي
سأحصد مازرعت بسيفي كلام قلمي
فكن ياصاحبي حريصاً إن كتبت أن تبتلي
فأنت الفارس للقلم فلا تكتب من جهلي
أطب لسانك ودعه معسول بالأدب قبل الغزلي
تنجو من الفتن فكلنا مسؤول عند الأجلي

بقلم          موسى العقرب
العراق


الاقتراب من جبل الحلم بقلم "محمد الليثي محمد

قصة قصيرة بعنوان *** الاقتراب من جبل الحلم ( همس الاصوات سابقا )

مع صوت وقع  الخطوات .. يتوقف الحديث ..وتتحول العيون إلى الباب الخارجي المغلق

تقترب الخطوات، فتمتد الرقاب..وتتوقف الأنفاس ..وترن من جديد في  أرجاء المكان،واضحة طقطقت جذع الشجرة المشتعل ،  تتطاير ذراته الحمراء ..فتنير ليل شتاء طوبه .

تتابع الخطوات مبتعدة ..فتعود الأجساد تستكين كتماثيل المعبد ..ويعود عامر يحرك بيده المرتعشة جمرات الجذع ..بينما الجد في الركن المظلم يتكوم وحيدا ..بعيدا عن وهج النار .

في الركن الأخر تجلس هي ،  تلملم ما تبعثر من نفسها ..وتتدثر داخل جلبابها الأسود..بجانبها الفرن تشع من فتحاتها الدفء ..تزحف أليها حتى تصطدم بها .تلتصق بذلك الدفء و.تتسمع  إلى ذلك الصوت الذي يهمس :  فاطمة 

فترى أنها ترتفع برأسها عن الأرض ..وتطير في السماء كطيران المذبوح.. الذي لا يجد  أحد يناصره ..تبحث عنه ..كبحث الأعمى عن عود كبريت في ليله مظلمة ..وعندما  تدرك انه هاتف ..وحيد خيالي ..تنحني على سيقان أيامها تقطفها بمنجل مسنون ..تبتسم برغم المرارة في الحلق ..ثم تتوقف عن تحريك يديها ..وتترك أيامها تسير كسيارة بلا  قائد ..تصغي السمع ..على البعد تسمع أصوات متداخلة ..خرير ماء .. صوت ذكر النخل  ..تتمايل وترقص رقصة  المسجونة  حين يداهما الوقت ..ولا تجد من يشغلها .

قالت الأم  :

الحب كالماء ليس له رائحة ..اتركي أفعاله.. واندثى في جلبابك .

لم تفهم ..لكنها ابتسمت .. بعد أن وضعت حمل أيامها..على ظهرها ..أغمضت  عينيها تاركتا أشعة الشمس ترشق جسدها النحيل بدف الحياة .. تتمايل ومع الاهتزازات الصغيرة في الجسد ..ينغرز سهم الهوى .. ويكاد أن يقسمها إلى نصفين .

أسرع من بعيد أخوها عامر وشدها من ظهر الحلم ..ولعن البنات وخلفه البنات ..ضاربا ظهرها بحائط الزريبة القبلي ..مطرزا جسدها بعصاه السويسي ..لاما شعرها حول ذراعه ، هابطا بها إلى الترعة .

- ياكلبه عايزه تفضحينا .

على البعد يهرول ناحية عامر وفاطمة بعض الرجال :

- ايه ياعامر ؟

- راح تموت أختك .

- ياراجل صلى على النبى .

- هو حصل ايه ؟

يلتفت عامر ناحيتهم بألف عين لا ترى ..وشفاه لا تستطيع أن تنطق بكلمة ..بينما فاطمة تنجح في الخروج من بين كلماتهم ..وهم يتابعون حديثهم على جسر الترعة ..هم خلفها ، تجرى منهم ..حولها البيوت رجال فقدن نصفهم السفلى ..ينظرون  بعيون تشتهى ذلك الجسد المحبوس خلف الثوب الأسود ..

لتلك اللحظة ، لأتعرف سر هذا الوجع الذي يعترى الجسد ..وذلك العرق الذي يتمدد ويفتح منحنيات الجسد البكر ..تجرى والبيت يسبقها ..تخاف أن تفقده ..هو حولها يحتويها ..وهى تلقى بجسدها على الباب الكبير ..يفتح نفسه رويدا ..رويدا ..بينما أجزاؤه تصدر أصوات موسيقية عذبة..تغمض عينيها وتستمتع برقة تلك النغمات ..تبتسم ، وتضحك ..صوتها يملأ الدنيا سعادة .. تفتح عينيها فتجد البيت خاليا ..والجد المقعد ينظر لها ..والحلم  قد عاد وحيدا دون حمل الأيام ..وحدها وبملابسها  السوداء  ..وشعرها المنكوش ..تركب ظهر حلمها :

-انت يابت 

سمعت صوت عامر الأجش يأتيها من بعيد يزحف أليها من ألف عام وعام ..يقترب ، يقتحم عليها خيالاتها .

- قومي اعملي شاي .

وحدها أخرجت نفسها ..وأحست بالعرق الساخن يحتويها ..تنظر إلى عيني عامر الذي ضرب كف بكف ..بينما  الجد قد أمال رأسه ..يتابع فاطمة وهى تخطو ببطء داخل البيت ..رفع عامر كفيه إلى السماء وقال :

- ربنا يأخذها  قبل ما تفضحنا  .

أبتسم الجد الذي كف عن الكلام والمشي ..واستكان يرقب زمنه يمر .. طوح عامر بصره في أرجاء المكان ورأى نفسه حارس وحيدا ..جالس ما بين الحياة والموت حزين اسود يقول بين الحين والحين كلمات غربية لا تصدر منه ..عن الانتظار والصبر ..ارتعش وأحس بالعجز يطبق على صدره ..فسأل بصوت عالي :

- هي العشاء آذنة ؟

هز الجد رأسه..بينما رائحة الشاي تتسرب وتملأ المكان ..يميل الجد ناحية الباب.. يتسمع صمت ..وفاطمة ظل أسود طويل ..تسند الصينية على فم الزير ..تدب كوز السلمون القديم فى جوفه ..تترك أصابها لبرودته ..رفعت الكوز وطوحت ضفيرتيها إلى الخلف .. صارت مرتفعة القامة ..وعلى الصينية وضعت كوبين متباعدين بينهما كوز ماء قديم ..أسند عامر الشاي بجوار الجوزة ..وعلى وهج النار رأى وجه فاطمة أكثر احمرارا وملامحها تحمل شبه ابتسامة ..أستجمع رأيه وبصق عليها ..ببطء رفعت وجهها ومسحته بكم جلبابها وتركت على وجهها نصف ابتسامة .

بينما فتحات الباب الخارجي ..تسرب صوت الخطوات ..فتتحول العيون بسرعة ..تتوقف الأنفاس .

تقترب الخطوات وأمام الباب تستريح ..يميل الجد برأسه ، ويسند خده إلى التراب ..ترن من جديد في أرجاء المكان واضحة  صوت طقطقت جذع الشجرة ..تتطاير هنا وهناك .

تتتابع الخطوات مبتعدة ..فتتكوم هي بجوار الفرن التي تشع حرارة ..تزحف أليها ..حتى تصطدم بها وتغيب خلف هذا الصوت الذي يهمس :

- ف  ا ا  ا ا ط م ا ا ا ة .

-----------------------------------------------

قصة بقلم القاص / محمد الليثى محمد



.

ايدين الموج بقلم الشاعر ""راضي مشيلح ""

ايدين الموج
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فوق البحر يا دوب شي
شبْرين
شفت    الشمس  فلشت
جدايلها
والموج   ودّا     صوبها
الايدين
تخمين      انّو        عم
يغازلها
تمنيت  بدلو   كون   لو
يومين
واطبع     قُبل ع   جمر
هالخدين
واقعد    على       مهلي 
وجدّلها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
راضي مشيلح