اراهم ولا يراهم احد سواي ، احييهم ضاحكا ويردون مبتسمين كأن لم يمسسهم سوء قط ..
يسألونني عن ذلك السر المخبأ في مكنون صدري ، هل لا زال فتيا صلبا ، اجيبهم بصمت يفهمونه رغما عن الجهل القابع فوق العقول الخربه ...
يقولون لي انهم هناك قد مست الراحه شغاف قلوبهم ، و ارد واجما هل لي بقليل منها فتكون صدقة على فقير الخير مثلي ..
يهزون رؤوسهم رافضين بقولهم " ابطأت عن الركب فلا ننتظر المخلفين ولا نتصدق على المفرطين !
#ناسخ_الورق
" رفاق غادروا "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق