الخميس، 30 يوليو 2020

أشتاق إلى رائحة زوجتى بقلم "محمد الليثي محمد"

قصيدة بعنوان  ***       أشتاق الى رائحة زوجتي
كم المهزوم حين
يحن الى الانتصار
فى إلا شيء
امسك ذاتى
احك جسدى فى جنبات
غرفة نومى
استعيد البدايات
لا اريد من وقتى
غير لحظات الحنين
فانا ارمم قلبى المهجور
من زمن التعرف
لماذا تركتنى قبل التكوين
قبل رفه الروح
للروح
لماذا تركتنى
قبل ان ادون فى حضارى
بعض منى
خفيفة هى  قهوتى
وملابسى مبعثرة فى طرقات
خطواتى
اشعر بالبرد يدق
على باب  شقتى
اختفى بجانب الباب
خوفى من صوتى
من نفسى
من لمسة الكف
فوق قمر
فوق  قمر
الاشتياق
انظف صدقى
اضغط على رغبتى
فتصعدبابتسامة الوجه
ادرب نفسى  للصعود
الى فوق
فوق سرير التحول
الى درب الريح
لا صوت فى العيون
ليس لى
رغبت فى التنهد
على زمنى القديم
كنت اجلس على كلامى
حين مر طيفك فى المرايا
لم انتبه الى ظلك فى سمائى
ورائحتك المشمشية
تدنو من هواء خوفى
من حلم كنت انا فيه السيد
يمضى فى غابات ازهارك
كما كنت حر فى وجدودك
مقيدا  برغبتى فى غيابك
المس كوبا شرابك
ابحث عنك فى  مفتاح
أشيائى
ابحث عن بقايا البن فى الفنجان
اقرا
خطوطالتداخل فى النهايات
افتش عنك
فى لمسة شفتيك
لبعض الماء
والغد هواء ا بارد
لا يشى  بشيء
وكأنى امتلأتبالغياب العابر
ارقص على كرسى روحى
وقتى ظل كاس
من  سلام
لن تعرف معنى الانكسار
وأنت تمضى فى المكان
وحدك
وليس معك ما يشغل وقتك
عن وقتك
داخلك مدمر من طائرات
الحنين
وأنت تبحث عن ظل الامان
فى اول الصيف
من صعود ملابس الصيف
و نزول ملابس الشتاء
فى دولاب الوقت
بصوت من احبتك
تدثر
اليوم بارد
وأنت بعيدا عنى
اخلع معطفك
اخلع ملابسك
وأضاء ساعة الوقت
واترك بقايا الحب على مفرش
الحرير
خذنى الى صدرك
ولا تتركنى  لساعات الغياب
كان بودى ان تقول ذلك
قبل ان ترحل
من باب الكنيسة
وأنا اودعها
*     *       *        *
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق