بوح القلم
ياأيها الرجل ....
لست مجبرا.....
على أن تتصنع الحب لتكون لي مرفئي والأحلام في هذا الزمان
مهما تمنيتك لقلبي برالأمان
لأنك كنت للحب عنوان
حسبتك نبع الحنان
وعزف لأجمل الألحان
فتمسح من قلبي كل الأحزان
وتنثرها في الكون
كأنها عطر عنبر
وقربان للمنجمين
وقارئي الكف والفنجان
فأرجو ان لا أنجرف وراء أشباح دهاليزها و الأوهام
كلمة من حروف الكبرياء بقدر حجم خيبة الأنا
الوداع....
يا من زرعت فيا البرود
اضحى الثليج يغطي أوردتي والشريان
كنت بمثابة الروح
عفوا يارجل
لست من تتقبل الإحسان
ريتا كاسوحة ٢٩ ٧ ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق