الأربعاء، 29 يوليو 2020

حلمي المسافر بقلم الشاعر " محمد عليوي فياض المحمدي"

حلمي المسافر شوقا ليته يصل

شعر محمد عليوي فياض عمران المحمدي

الشّوق يسال ممّن كان احبطه

حتّى توهّم ان قد جاءه الاجل

وانه رغم تجريب اضرّ به

سعيا وكد حا ليشقى ثمّ لايصل

بنى على رمل خيبات توهّمها

صرحا به للذي يغريه يتّصل

حتى دنى وتدلّى بين اخيلة

خانته ايضا وفرّت مثل من جفلوا

لكي تنوح على ما ضيّعته سدى

والدّمع عند انشطار الرّوح ينهمل

سمعتها وطيور الشّوق تاخذها

الى سراب به لا يزهر الامل

فايّست ان ترى حلما تغازله

واستشعرت خيبة في اثرها فشل

وكلنا عندما تدنو منيّتنا

وكم تجيء لتاديب الورى رسل ؟

لكنّنا والهوى والنّفس من ازل

على مزالقنا نلهو ونحتفل

وخبث ابليس والدّنيا وزخرفها

عبر الحياة على الاصلاب ننتقل

يامن اراعك ما نخشاه اجمعنا

والرّوح عند سياق المرء ترتحل

الى عوالم لا ندري خصائصها

جحيمها بجسوم النّا س يشتعل

حيث التغابن ميعاد لمحشرنا

كيف التّصرّف في هذا وما العمل ؟

انّي احس بما عانيت من الم

فالعقل عند انجلاء الوهم يكتمل

وما الحياة سوى وهم يخدّ رنا

بما يغربلنا كلّا ويختزل

وما قصائدنا البلهاء نافعة

يوم التّغابن اذ يستعرض الزّلل

محمد عليوي فياض المحمدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق