بيت من نار
وحطام
وبقايا دار
من طلب منك أن تنتظر الأمطار
خان النار
والدار
وحطام الدار .....
كنا نرسم في طفولتنا محطات القطار
والطريق من المحطة
وسكة حديد القطار
تمر بالدار
وخاف المعلم من الأمطار
من الثلج والجليد
أن يجمد سكة حديد القطار
ولا يمر
القطار بالدار .....
بالقلم وعلى الدفتر رسمت القطار
وليتني مت يا أبي
فأنا بلا دار
وحتى حطام دار
وفرح أبي فالدفتر مجاني من وكالة الغوث
وكتاب التاريخ يا أخي
مثل محطة القطار
كلما قرأت تاريخا
مررت بالدار .....
العرق على جبين أمي
لوحة رسام من الأطفال الصغار
على دفتر وكالة الغوث
وهي تخبز بطحين الأنروا
مجانا ويفرح أبي
ويحدثنا عن الدار
وأنا انتظرت الأمطار
ونسيت بأنني خنت القطار
والواقفين في محطة القطار
والدار
وحطام الدار .....
الديوان لقاء مع الشاعرة الثائرة فدوى طوقان .
قصيدة : الدار .
الشاعر :
قدري المصلح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق