هذه مشاركتي المتواضعة :
قال ابن عبد ربُّه
كتابُ الشَّوقَ يطويه الفؤاد ___ ومن فيضِ الدُّموعِ لهُ مدادُ
معارضة بعنوان :
محبَّةُ الشِّعر _________________________________البحر : الوافر
يلومُ على الهوى مني السَّدادُ___ ويطوي صفحةَ اللومِ العنادُ
وما ذاكَ الهوى يلهي فؤاداً ___ فإنَّ الشِّعرَ تُزجيهِ الشِّدادُ
أُعبِّرُ عن أُمورٍ لا تواتي ___ معادٍ للشَّواذ ومن أرادوا
حياةَ الجهلِ في داءٍ وشرعٍ ___ يغطي العينَ من نورٍ أبادوا
فلا يرضى بحظرٍ في بيوتٍ ___ وينشرُ شرَّ داءٍ قد يُزادُ
..................
وأُسدي النُّصحَ للأحبابِ شعراً ___ يجاري ما يكونُ بهِ الودادُ
وخيرٌ الشِّعرِ ما يلقى قبولاً ___ لصدقٍ لا يُباعدهُ المرادُ
ومن كُلِّ المشاعرِ باتَ هديٌ ___ يصوغُ قلائدَ الوصلِ الجوادُ
من الذّكر الحكيمِ وقولِ حِبٍّ ___ يؤدي ما يريدُ ولا يُعادُ
وحبُّ الخيرِ يُعدي كلَّ وصلٍ ___ لشرعٍ باَت يحصدُهُ السَّوادُ
.....................
أقولُ الشِّعرَ فضفضةً لخافٍ ___ ولستُ كمن يراكمُ ما يُصادُ
وهل نفسٌ تصحُّ بكلِّ كتمٍ ؟! ___ يزيدُ الضَّغطَ لا عاشَ الرَّمادُ
سأطفئُ كُلَّ نارٍ من عذابٍ ___ بقولٍ ليسَ فيهِ لنا اجتهادُ
وشعرٌ مثلَ قولٍ لا يُجافي ___ مسامعَ منْ أجابوا إنْ ينادوا
فصلِّ على النَّبيِّ وقل جميلاً ___سيسمعكَ الَّذي منهُ الرشادُ
....................
الجمعة 12 ربيع الآخر 1442 ه
27 نوفمبر 2020 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق