السبت، 28 نوفمبر 2020

شجرة اللوتس ( نويمي). بقلم / عثمان الحزائري


 أصدقاء الحرف انتظروني عبر حلقات  لتكونوا جمهور قصة شجرة اللوتس والتي أسميتها نويمي  . وهذه مقدمة فأتمنى أن تنال إعجابكم .






.....شجرة اللوتس.....


               نويمــــــــي 


من ذات فجر


يوم خريفي اللون


فتحت نافذة روحي


على ظهـــــــــــور


شجرة اللوتس .. !


فـــــي حديقــــــــة


عمري المهترىء


مكتملـــــة النمـــــو


بأوراقها البيضــــاء


الذي يرمز للنقــــــاء


وأريج عطرهــــــا


المنتشر في سماء


قلبــــــــــــــــــي


أسميتها( نويمـــي)


تتفتح صباحــــا


وتذبل ورودها


كلما حل ظلام


الخريف المبكر !!!!!


طافت على المكان


بأزهى ألوانها


محتلة وسط الروح


تربط بين الوريد و القلب


بهمسات الصباح


وسيدة الوجود


في مساءات السمر


(نويمـــــي .....)


ياملهمة الإحساس


ياأميرة القصر المهجور


منذ استوطانك


سمائي وأرضي


مستباحة لك وحدك


ارسمي فرحي


وبرمجي معانتي


على دفتر يومياتك


أريد أن أكون جزء منك


حتى تتبدد آلامي


لتتبعثر بعيدا


وتختفي عن حسي


وناظري ...


أريد إستعادة ابتسامتي


على أريج عطرك


كما أريدك أكثر تجدرا


لأضمن وجودك


(نويمــــــي ...)


ياحبيبتي ,,, ياروحي


كوني كما تريدين


فقط أريد ضمانا


لبقائــــــــــــــــــــك !!!


................................................................عثمان الجزائر





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق