الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020

وعزفت أحلامي بقلم / وليد الصدفة


 وعزفت.... أحلامي

على آلامي

ورأيت قلبي...كالاسير الدامي

ورأيت ان احكيك محض حكاية

سرا.... فبادرني بها اعلامي

اه.... توزعها الحروف ولم تعي

ان الحنين تخطه اقلامي

ماتت عبائر حبنا لما مضى

كل بدرب..... والظنون امامي

يا نغمتي هلا استرحتي مرة

جمر الهيام...... يزيد فيّ هيامي

كابرت لما بان منها منطقا

وصغرت لما ابرزت احلامي

ومضيت كالطفل الصغير مشاغبا

قسماته.... لكنه قد زاد من ايلامي

كشحا طويت وقد  فررت بحبه

والدمع رافق مقلتي بسجامِ

ياانت..... لاتعبأ.... فكل قصائدي

حبل تعلق للهوى اعدامي

.... وليد





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق