قصيدة بعنوان **** وينكسر الكلام
عن خطوط الحروف
سألت شيخي
ما بين الحياة والموت المؤجل
باسم الذي أحضر الغد
بين جراح الماضي
باسم التي تركت رائحتها في الهواجس
سوف أمشي
على سلم الطائرات
والروح تصرخ في المدى
أحبيني
كما الأشجار تعشق
صوت الحمام
كما أرغفة الشعير
تكسرها الأنامل
أحبيني كثيرا
واتركي حبات الندى
فوق حليب الليل
وأمشى على قمة التل
أمشى الهوينى
وأنا أسير في خوف الحصان
من البندقية
لولا الشوق
لعشت ثمانين دقيقة
في عشب الأغاني
لا أنتظر سلام الطفولة
ولا يقين البداية
في باحت الأمل
سأعيد ترتيب الوقت
وأحكى
عن عود النعناع
عن معطف الانتظار
في ليالي الشاي
ثم أبداء من جديد
ومن جديد إلى جديد
كأني ضيف
يغفو قليلا
فوق نوافذ الشوق
لكني دائما أحب الكلام
في عطر الكلام
في رايات السلام
في بسمة الجنازات
في وصولي لهجرة الحنين
*************************
بقلم محمد الليثى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق