*** أسرجت فلمي /لفارس الحرف * السيد أبوالعرلب أبوالعربي * المغرم بحور من جنان , لم يطمسهن أنس قبلهم ولا جان , وتعالي الحمد لرحمان *************أسرجت قلمي *****
*******أسرجت قلمي *****
**وضعت السرج علي ظهر محبرتي , وركبت قلمي وتركت له اللجام , صهل في سرك الفسيح , لوح بالحروف , مزق أوراق الشوق , فما عليّ كل آن , أن أضع يدي علي معطف قلبي , أتحسس دقات صوتك , تكتب أسمي بنبض الكاتبة , أتلمس جدران كيانك المزهر , بوردة حمراء في قرص الشمس , تحضن قلبي بالدفء بنفس عبيرك المكنون بصدري , نسيم عبق بمزج فريد , فرنسي مسافر في أعماق الوديان , يلتهب الفارس أنفاس , تصارع الرياح العاتية , شهقت بكم ولا تستطيع الزفير , الرئة كرة أرضية , تناغمت بأرجل اللاعبين , يرقدون خلفها , في ملعب الحياة , يتصارعون , أيهم يلقي بشباك الهوا , ويشد أوتارهم لهب المشاعر , وأنت تبتسمين , نعم تبتسمين , من خجل نحو رقادهم المترب , بغبار الرسوب تحت رمال الحب , تمازحين غيرتي بشقوتك , وتبتسمين , أعلم ما يفوح من نظراتك , لفتاتك , فأبتسم , مترجل الخطي بالورد , اليراع من نداي , فأجذب عض أنظارك , وأقتحم ظنونك , في كف من كوثر, بزهورك البيضاء , الوفاء مكنون , أرمحي بين ضلوعي كما ترغبين , يحرق أجنحتك عشقي , يلونها بخيوط من طيف قزح , تتنعم ثقتي , فأرتشف رحيق الحب , من جبهتك , وتعزف أناملي الحنان علي أسلاك شعرك , تتكهرب أعمدة الشوارع , برزاز المطر , المتساقط من عرق , في حلقي فأنتشي من جمر شفاهك , المرتعشة بحروف أسمي , بأبجدية أ ح ب ك , فأحفظها بين عظامي , جوهرة فريدة , تحتوي ماض وآن ومستقبل , عناقيد مدللة , أسدلها عليك , ستائر عطف , تعزلك عن الزمن , في نقطة حور , يقرأ الكون السطور , في سكرات سحر , وبين الحروف مكنونة , لمع من وهج , يضوي الكلمات , في أعين من ينظرك , تذوبين بكياني , بكأس جدراني , فمن أراد رؤيتك , فليشرب دمي , وكيف يسيل من ميت ؟؟. في عشق وغرام , حد إذابة السكر بك , في فراولة الشربات , تهدين الفرح السلام , وتعبرين بعطرك , كل الأوهام , سر مكتوب علي ليل الظلام , ضباب عبر الزمان , لم يطمسهن أنس أو جان , أهداك لي كريم الفضل والإحسان , علي سرج قلمي -*** أسرجت فلمي /لفارس الحرف * السيد أبوالعرلب أبوالعربي * المغرم بحور من جنان , لم يطمسهن أنس قبلهم ولا جان , وتعالي الحمد لرحمان *******القصيدة من ديوان أبجدية حور لفارس الحرف*ابوالعربي * شاعر الغرام * فرعون العشق*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق