هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشَّاعر
يا ليلةَ النِّصْفِ العظيمةَ أقْبلي___فأريجُ عِطْرِكِ من شذارمضان
معارضة بعنوان :
نفحات إيمانية _______________________البحر : الكامل المقطوع
من كُلِّ مخمومِ الفؤادِ لرانِ ___ كانت أهازيجُ الهوى العدنانِ
تلكَ ابتهالاتٌ وذاكَ مُردِّدٌ ___ من كُلِّ ما راقَ الفؤادَ لهانِ
عندَ انبلاجِ الفجرِ تأتي نسمةٌ ___ لتهيجَ مكنونَ الفؤادِ لجانِ
هذا الشذى عطرُ الدُّنى لمؤكِّدٍ___ حُبَّ الإلهِ لكلِّ عبدٍ فانِ
للهِ أيَّامٌ وساعاتٌ بها ___ نفحُ السَّعادةِ من سنا الدَّيانِ
......................
من ذا تعرَّضَ بالهدى لمجدِّدٍ ___ قلباً بهِ حُبٌّ يجودُ لدانِ
لاشيءَ أجملُ من رضىً بحياتنا___ والحمدُ للمولى على الإحسانِ
في كُلِّ عامٍ نرتقي بعبادةٍ ___ هانت على قلبٍ من الغفلانِ
وتضيعُ فرصتُهُ بغيرِ تقرُّبٍ ___ وينامُ في سعةٍ كما الكسلانِ
لا عاشَ مقهورٌ بسلطانِ الغوى ___ينسى الفضائلَ إن علا بمكانِ
....................
دنيا تُضلُّ وقد تزولُ بلحظةٍ ___ إن دامَ هذيٌ في عُرى الحرمانِ
من كُلِّ جودٍ للألهِ يمدنا ___ شهرٌ كريم راقَ بالإيمانِ
في برِّهِ ترقى النُّفوسُ وترتقي ___ أٌممٌ بها خيرٌ تجودُ لعانِ
للخيرِ توطئةٌ وإعدادٌ لما ___ قد لا يعودُ لمن جنى ببنانِ
شهرٌ تقدَّمهُ ارتفاعُ حصيلةٍ ___من كلِّ ماض لاح في شعبانِ
..................
ياغافلاً هلا تتوبُ من الَّذي ___ قد رانَ في خلَدٍ عن الأديانِ
بالسيرِفي دربِ الهدايةِ قبلَ أن___يأتيكَ ما قدكانَ في الحسبانِ
والدَّاءُ يستشري بكلِّ عروقنا ___إن جالت الأقدرُ فوقَ جنانِ
واللهُ قد أعطاكَ من نفحاتِهِ ___ما قد يزيلُ جوىً بغيرِ سنانِ
فاغنم من الهدي الكريمِ زمانَهُ ___ واسعد بتكفيرِ الذُنوبِ بآنِ
....................
يا ربِّ منكَ وفيكَ حُبٌّ لم يزل ___ يحمي الفؤادَ وما جناهُ لساني
من كُلِّ ذنبٍ أستجيرُ بخالقي ___ لا أقطعُ الآمالَ من عصياني
فاللهُ خيرُ مكفِّرٍ لذنوبنا ___ والحقدُ دوماً في دنى الإنسانِ
يا ربِّ نسألكَ الهدايةَ والتُّقى ___ في كُلِّ أمرٍ كانَ من شنآنِ
وصلاةُ ربي للحبيبِ وآلِهِ ___ تشفي منيباً ذابَ في الأحزان
....................
الأحد 14 شعبان 1442 ه
28 مارس 2021 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق