الأحد، 28 مارس 2021

نفحات إيمانية بقلم الشاعرة ~ زكية أبو شاويش ~


 هذه مشاركتي  المتواضعة :

قال الشَّاعر

يا ليلةَ النِّصْفِ العظيمةَ أقْبلي___فأريجُ عِطْرِكِ من شذارمضان

معارضة بعنوان :

نفحات إيمانية _______________________البحر : الكامل المقطوع

من كُلِّ مخمومِ الفؤادِ لرانِ ___ كانت أهازيجُ الهوى  العدنانِ

تلكَ ابتهالاتٌ وذاكَ مُردِّدٌ ___ من كُلِّ ما راقَ الفؤادَ لهانِ

عندَ انبلاجِ الفجرِ تأتي نسمةٌ ___ لتهيجَ مكنونَ الفؤادِ لجانِ

هذا الشذى عطرُ الدُّنى لمؤكِّدٍ___ حُبَّ الإلهِ لكلِّ عبدٍ فانِ

للهِ  أيَّامٌ  وساعاتٌ  بها ___ نفحُ السَّعادةِ من سنا الدَّيانِ 

......................

من ذا تعرَّضَ بالهدى لمجدِّدٍ ___ قلباً بهِ حُبٌّ يجودُ لدانِ

لاشيءَ أجملُ من رضىً بحياتنا___ والحمدُ للمولى على الإحسانِ

في كُلِّ عامٍ نرتقي بعبادةٍ ___ هانت على قلبٍ من الغفلانِ

وتضيعُ فرصتُهُ بغيرِ تقرُّبٍ ___ وينامُ في سعةٍ كما الكسلانِ 

لا عاشَ مقهورٌ بسلطانِ الغوى ___ينسى الفضائلَ إن علا بمكانِ

....................

دنيا تُضلُّ وقد تزولُ بلحظةٍ ___ إن دامَ هذيٌ في عُرى الحرمانِ

من كُلِّ  جودٍ  للألهِ  يمدنا ___ شهرٌ  كريم  راقَ  بالإيمانِ    

في برِّهِ ترقى النُّفوسُ وترتقي ___ أٌممٌ بها خيرٌ تجودُ لعانِ

للخيرِ توطئةٌ وإعدادٌ لما ___ قد لا يعودُ لمن جنى ببنانِ

شهرٌ تقدَّمهُ ارتفاعُ حصيلةٍ ___من كلِّ ماض لاح في شعبانِ

..................

ياغافلاً هلا تتوبُ من الَّذي ___ قد رانَ في خلَدٍ عن الأديانِ

بالسيرِفي دربِ الهدايةِ قبلَ أن___يأتيكَ ما قدكانَ في الحسبانِ

والدَّاءُ يستشري بكلِّ عروقنا ___إن جالت الأقدرُ فوقَ جنانِ

واللهُ قد أعطاكَ من نفحاتِهِ ___ما قد يزيلُ جوىً بغيرِ سنانِ

فاغنم من الهدي الكريمِ زمانَهُ ___ واسعد بتكفيرِ الذُنوبِ بآنِ

....................

يا ربِّ منكَ وفيكَ حُبٌّ لم يزل ___ يحمي الفؤادَ وما جناهُ لساني

من كُلِّ ذنبٍ أستجيرُ بخالقي ___ لا أقطعُ  الآمالَ من عصياني 

فاللهُ  خيرُ  مكفِّرٍ  لذنوبنا ___ والحقدُ دوماً  في دنى الإنسانِ

يا ربِّ نسألكَ الهدايةَ والتُّقى ___ في كُلِّ أمرٍ كانَ من شنآنِ

وصلاةُ ربي  للحبيبِ وآلِهِ ___ تشفي منيباً ذابَ في الأحزان

....................

الأحد  14  شعبان 1442  ه

28  مارس  2021  م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق