هذه مشاركتي المتواضعة :
غفرانك اللهم _______________________البحر :الكامل
آمالنا تطغى على أعمالنا ___ وتقودنا للبعدِ عن آجالنا
والموتُ يحضرُ فجأةً لا ينثني___ عمّا أتى من أجلِهِ لمآلنا
من غفلةٍ نصحو على أقدارنا ___ ولقد عرفنا ما طرا من حالنا
يا للخسارةِ قد أضعتُ زماننا ___ في كلِّ ماقد بات تحتَ نعالنا
أين الأمانُ الآنَ عندَ مضيِّعٍ ___ والخوفُ حلَّ وزادَ من أثقالنا
غفرانكَ اللهمَّ إني تائبٌ ___ فامنن عليَّ وعُدْ بنا لحلالنا
.......................
من فسحةِ الآجالِ نلهو بالَّذي ___قد راقَ قلباً من جميل مقالنا
من ذا يجازي شاعراً لقصيدةٍ ___ غرَّت نفوساً وارتوت من بالنا
كم تابَ ثم يعودُ عما قد نوى ___ صبرٌ على بعدٍ لكلِّ مجالنا
كانَ البكاءُ مُحرِّقاً جفن الذي ___ فقدَ الأحبَّةَ وانطوى عن فالنا
لا المالُ يشفي غِلَّةً لشؤونِهِ___ ما سالَ منها لا ولا لسؤالِنا
عمَا جرى في غربةٍ مع دودِهِم ___ واللهُ يرحمُ من مضى بعقالنا
......................
شهرٌ بِهِ نفحاتُ ربي تجتلي ___ قلباً توتَّرَ في صيامِ قتالِنا
فالحربُ قد شنَّت علينا صفحةً___ تهديدها يمضي بكلِّ بلالنا
لا عاشَ أعداءٌ لكلِّ مسالمٍ ___ يقضي نهاراً صاد كُلِّ غلالنا
إذ باتَ يجرُفُ أرضنا وزروعنا ___ قبلَ الحصادِ مقطِّعاً لحبالنا
والصبرُ لايعني الخضوع لمعتدٍ ___إذ يفتري من بعدِ كلِّ نضالنا
إنَّ الدَّعاءَ سياجُ ضعفٍ يقتلي ___من كُلِّ ظلمٍ قد دنا من آلنا
...................
إنَّ الذنوبَ لها صدى في دربنا ___ هيَّا فتبْ بالبعدِ عن ضُلَّالِنا
لنعودَ في صفوٍ فلا لبعادنا ___ عن إخوةٍ في الخير مثل جبالنا
ونصدَّ شيطاناً لأطماعٍ دنت ___ في ثوبِ لؤمٍ قد يسودُ بمالنا
ثقةً بربِّ الكونِ نجمعُ شملنا ___ ونسيرُ في دربِ الهدى لمآلنا
ونتوبُ عن كُلِّ المعاصي إذ نرى___ أنَّ الدُّعاءَ يجبُّ من إهمالنا
صلواُّ على خيرِ الأنامِ محمَّدٍ___تصحو المحامدُ من ذرى إغفالنا
......................
الجمعة 18 رمضان 1442 ه
30 إبريل 2021 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق