الخميس، 27 مايو 2021


 طيف 

مررت بحروفها ذات مساء وشجون كوكب الشرق يحدث هدأة اللـيل ، وهى تغنى وتثمل بحرفها الملائكى ،  ابتسامتها الرقيقة ،امسياتها التى لاتنسى ،  عندما قالت وغنت بسحبُ  الخيال 

 ( 🎼 "يا بعيد الدار موصولا بقلبي ولساني

ربما أبعدك الدهر وأدنتك الليالي

كلما زاد بي الشوق وفاضت شجوني

لذت بالسلوان والصبر وما يفعلان🎼 ")

لٌقيا وفراق هو حالنا هى قصتنا ياسيدة الكلمات وحزن الياسمين .

عينيك  تشبة الشمس وحديثك همس ، مليكة القمر ، كيف لا اهوها َ..

انها من كوكب آخر ، وآثيرها عالم عشقى  .

كيف يكون العشق هل كما قال عنة الرومى (وحتى لو مـدحت العشق بمائة ألفِ لغةٍ، لظلّ جمالُه أكثرَ من هذه التمتمات جميعاً. )

احببتها على طريقة لهفتى للكتب والروايات التى اظل معها واسافر عبر عوالمها الخفية والمجهولة ، ومغامرات الابطال في رحلة طويلة، ورسائل الحب والولة وجنون   الحروف ، وكما قال احدالكتاب  مقولة اعجبتنى 

(ولأن حبك عصيٌ على الفهم .. لجأت للأدب والفلسفة والعلم .. نثرت الكتب والاوراق .. فتبعثرت المشاعر والاشواق .. طالَ السهر والإستذاكر .. فبانت ليَّ خُلاصةُ الأفكار … حبك ! .. بحرٌ عميق .. وأنا ربانٌ لا يجيد الإبحار.)

وانا اراكـ ِ بعين قلبى واسمك اجمل موسيقى ، تمر بروحى طيف رقيق ، اطيل النظر لعينيك ياعابرآ  هلا تأملت قليلا  شوق وحديث اتمنى الاينتهى ،

هكذا  مر العشق بنا طيف 

ℍ𝔸𝕄𝔸𝔻𝔸





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق