هذه مشاركتي المتواضعة بعنوان :
فاقد الذَّاكرة___________________________البحر : الوافر
أسيرُ وكلُّ ما حولي يسيرُ ___ولا يقفُ الصَّغيرُ ولا الكبيرُ
لماذا الهرْجُ يأتي مع زحامٍ ___ وهل لي يا ترى من قد يعيرُ
ضياعٌ في دروبٍ من ظلامٍ ___وضوءٌ خافتٌ لا ما ينيرُ
أرى الأيامَ تمضي في سرابٍ ___ يخادعُ من رأى وهجاً يطيرُ
تعذَّرَ كُلُّ مفهومٍ لخطوٍ ___ وما في الدَّربِ يجهلُهُ الغريرُ
.........................
ولونُ الصَّمتِ يُغري كُلَّ حرفٍ ___ يخطُّ على القلوبِ بما يديرُ
أرى قلبَ الحقائقِ في بحارٍ ___ من الشجنِّ الَّذي لا يستنير
لقد غابت معالمُ كلِّ شخصٍ ___ أُقابلُهُ ، وأنَّى لي سميرُ
أُحاولُ دونَ جدوى صدَّ خوفٍ ___ومجهولٌ يقرِّبُهُ الضَّميرُ
فهل لي من معارفنا صديقٌ ___ يقابلني وليسَ لهُ نظيرُ
........................
فأعرفُ منهُ درباً يحتويني ___ إلى أيِّ الجهاتِ أنا أسيرُ
وهل لي من مكانٍ فيه أهلٌ ___وأعرفُ من أنا ولنا أميرُ
إلهي في السَّماءِ ولي قريبٌ ___وبي أملٌ سيرويه النَّميرُ
سأدعو الله في سرٍّ وجهرٍ ___ ولا لليأسِ إن شاءَ القديرُ
فصلِّ على النبيِّ بكلِّ حُبٍّ ___ وثق أنَّ الوفاءَ لهُ عبيرُ
.......................
الاثنين 16 ذو الحجَّة 1442 ه
26 يوليو 2021 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق