هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشَّاعر /أدهم النمريني
حيثُما نامَتْ عيوني شُرّعَتْ___في رُؤى الأحلامِ أبوابُ اللقاءْ
معارضة بعنوان :
رؤى وأحلام _________________________________البحر : الرَّمل
كانَ حلماً أم رؤى تحتَ السَّماءْ ___بعدَ إغفالٍ جرى بعدَ الدُّعاءْ
هي نيرانٌ أضاءت فانحنى ___ كُلُّ نجمٍ يجتلى ممن أضاءْ
وسحابٌ قد دنا بعدَ الرَّجاء ___ أخمدَ النيرانَ إذ حمَّ القضاء
لن يعيشَ المرءُ إلَّا يومهُ ___قد علمنا ما جرى عندَ اللقاء
...................
باتت الآهاتُ تفري مهجةً ___ بعد هجرٍ ما لهُ غيرُ الجوى
لم تزل آثار حُبٍّ ترتقي ___من فؤادٍ عن حبيبٍ قد ذوى
هذه الأهواءُ دامت عندما ___ كانَ في عقلٍ مداوٍ للهوى
وتخلَّت بعد نأيٍ للَّذي ___ ذاقَ أهوالاً بحربٍ واكتوى
..................
أينَ أنت الآنَ يا سبعَ الفلا ___من حبيبٍ تائهٍ قد نكَّسا
رأسَ عزٍّ في المنافي إذ طغا ___ظالمٌ والفقرٌ همٌّ قد رسا
غربةٌ تجرى بأحلامِ الكرى ___ لملاذٍ فيه جبرٌ قد كسا
يا لحلمٍ إن تهادى شرحُهُ ___ زرعَ الوصلُ لحِبٍّ نرجسا
.....................
لا ليأسٍ من كريمٍ واصلٍ___ قلبَ إخلاصٍ بحِبٍّ أسعَدَا
ها هي الأيامُ تمضي في النَّوى ___وعيونُ الحقِّ ترعى الأبعَدَا
ودعاءٌ مستجابٌ يرتوي ___منهُ قلبٌ في الهوى قد أفردا
حبَّ محبوبٍ لربٍّ مكرمٍ___قد هدى من سنَّةٍ من ألحدا
....................
الأحد 20 محرَّم 1443 ه
29 أُغسطس 2021 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق