ولو أن الحبيب شكى طريقا
جعلت القلب كي يخطو بساطا
ولو يشكو شعاع الشمس صيفا
عليه طويت هدبي كي يُحاطا
وإن مالت على نبع لتروى
حسدت النبع أن هُدي الصراطا
شربت ورائها نهلا بكأس
بها روحي لقد زادت نشاطا
يقيدني بقيد من حرير
بقيد مستحيل أن يُناطا
أقوم على عهود الحب حرصا
لنا شدت محبتنا رباطا
نذوب كمثل نسم في صباح
وقد أمسى بمهجتنا خِلاطا
تمر على النسيم يلين سمحا
وقد لانت كما نُضجَت بطاطا
بقلم محمود علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق