أيتها الغائبة
ياأميرتي
ارجعي إلى أحضاني
تذكري
الميثاق والعهود بيننا
مازال في القلب
والروح والعينين
سكناك
من بين مروج العيون
كافة تشابكت
أعيننا
والتقينا بالهمس ليلا
فشهد الليل
علينا ماذا دهاك
كيف تفارقينني
ياعذراء الهوى
هل تلاشت أمانينا
مانسيت عهدك أنا
ولا تتوقعي
مني أن أنساك
تعالي ففي
الغياب تتجافى القلوب
وتزيد مآسينا
تعلقت روحي بروحك
وقلب فؤادي
احتواك
وتساءلنا أنا
وقلبي وروحي
كيف تغيبين وتهجرين
أنسيت عهدك
آهٍ ماأقساك
وآهٍ من عشقي لهواك
لتعلمي أقسم
بالذي فطر القلوب
على الهوى فينا
لن أخون الميثاق
والعهود
وأبقى أنا الحر
أنتظر لقياك
سأبقى
في محراب عشقك
مستسلما
ولو قضيت سنينا
الروح أسرت لديك
أميرتي
أكرمي أسراك
الشاعر
حسين عطاالله حيدر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق