لا ضفة تستردّ
و لا موجة تكتفي بالعبور
فلا النّهر يجري
و لا كوكب في الفلك يدور
و أظل في البعد وحدي
أجمع شتات روحي
و أدثّر بصهوة الأطياف
فتيل جروحي
حتى تمرّدت عنّي
مفاتن الأشياء
و تقمّصت وجهك
محاجر السّماء
و العند صار
صرفي و نحوي
و تبدّدت لذّتي
بكنّه الأشياء
الاّ اسمك من ثغر
جاد بوصفي
شهيدا من وفاء
~ طاهر الذوادي ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق