الجمعة، 1 أكتوبر 2021

الشوق للحبيب بقلم الشاعرة ~ زكية أبو شاويش~


 قال  الشَّاعر / بهاء الدين زهير

يا غائِبينَ وفي قَلبي أُشاهِدُهُم___وكلما اِنفَصَلوا عن ناظِري اِتَّصَلوا             

قَد جدد البُعدُ قُرباً في الفُؤادِ لَهُم___حتى كأنهم يوم النَوى وَصَلوا

معارضة  بعنوان :

الشوق للحبيب _____________________ البحر : البسيط  

هل في الحياةِ جميلٌ بعدما رحلوا ___لا والَّذي جمَّعَ الأحبابَ فانفصلوا

في كلِّ قطرٍ ترى من قد ذوى وقضى ___والشوقُ محتدمٌ هل طابَ ما فعلوا

بانت مشاربهم من بعدِ أن كبروا ___ وكانَ في كلِّ ليلٍ عندهم أملُ

إنَّا نسافرُ كي نمضي لنا هدفاً ___ والحرُ لا يرضى بالفقرِ إن سألوا

من ذا يمدُّ يداً بالخيرِ لو جحدت___ جيبٌ وإفلاسها  ما عادَ يُحتمَلُ  

.......................

والحبُّ والوصلُ في قلبٍ يقرِّبنا ___ حتَّى كأنَّا بلا همٍّ ونحتفلُ               

في كلِّ ما مرَّ من سوءٍ ومن حسنٍ ___ قد لا يؤثِّرُ في حُبٍّ لمن جفلوا  

هانحنُ نجترُّ حُبّاً بعد فرقتهم ___ في كلِّ بلدانٍ أضحى لهم عمَلُ

قد باتَ يشغلهم ما سادَ في وطنٍ ___بعدَ الرحيلِ وقد ضاقت بهم  عِلَلُ 

يا ربِّ إنَّا بشوقٍ ليسَ يعلمُهُ ___ إلاَّكَ يا أملَ المكروبِ إن يعلو   .........................

هذا  الدُّعاءُ لأحبابٍ فتحفظهم ___ من كلِّ جائحةٍ تمضي لمن دحلوا

واللهُ يرضى لمن قد رامَ عودتنا ___من بعدِ تفريقٍ قد كاد من رملوا 

في كلِّ أسحارنا ندعوا بلا كللٍ ___ لا عاشَ يأسٌ لمن في القلبِ قد دخلوا

والله يرحمنا والدَّهرُ غالبنا ___ والعمرُ يمضي وذا صبرُ لمن كهلوا 

صلَّى الإلهُ على من عاشَ مغترباً ___ وحازَ فضلاً علا  للهِ ينتقلُ

.......................

الجمعة 24 صفر  1443 ه

ألأول من أُكتوبر 2021 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق