...آهاتُ نومٍ واستيقاظ عين..
تسلل النوم بهدوءٍ هارباً من جفون عيني فجأة
فأيقض مضجعي ..
فتحت عيناي لعلي أجده في غرفتي ..
ناديته وبدون جدوى لم أسمع له صوت ..
ولم أرٓ له أثر ..
فتحت جوالي لأنظر الى ساعته..
لعلِّي قد أخذت نصيبي منه كثيراً..
لكن للأسف
تلك ساعة نوم تململ فيها بين أوتار جفوني عازفاً فيها كل آهاتي ...
مع نبضات قلبٍ حبيبٌ له يسمع ترانيم نغمات أوتاره الناعمة والهادئة ..
بصوت عذب لين..
على جسد ممتد فوق فراش لا قيمة له ..
متنقلاً في رباعية عقلي .. بين
إحساس
وفكر
وتنفيذ
ومراقبة..
ليصنع من تلك الإشارات والومضات السارية في تلك العصيبات الدماغية..
لوحة فنية
بألوانها المتناسقة والجذابة
في خيال نومي ترسم معها كل همومي ..
متناثرة فيها بترابطٍ محكم ودقيق ..
لوطنٍ يئنُّ تحت نيران من يتصارعون
لأجل سلطة لا يرحمونه فيها ..
مستجلباً
كل جروح فؤادي وحسرات حياتي المختلفة و الخاصة بي ..
والتي تزيد من شدِّ أوتارِ قلبي وجعاً
لتصنع منه أيقونة عزف شديدة الألم...
لا يعلم بها إلا خالق هذا الكون.
✍🏻م/محمود خالد القمعري.
Mahmoud Alkamari
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق