---------------- سراب -----------------
و قلبي في هَوَى مَنْ غابَ ذابَا
أُرَاوِدُ قلبَ مَنْ رَفَضَ اقْتِرابَا
فلا زمَنُ الشَّبَابِ رَأى التَّأَنِّي
و لا منْ كُنتُ أَنْتظر اسْتجابَا
و قدْ بدَأَ المَشِيبُ يَخُطُّ شَعْرِي
و مَا أَلِفَتْ ذَوائِبُهُ الخِضَابَا
خَلَطْتُ مُدَامَتِي بِمَرَارِ صَبْرِي
فأرْشُفُُ من عُذُوبتها العَذَابَا
فلا رضيت ثمالتها تسَلِّي
و لا أُثْمِلْتُ كُيْ أَنْسَى الغِيَابَا
و ما أُرْوِيتُ مَنْ خَمْرٍ بِكَأْسِي
و لا طاَلَتْ أَمَانِينَا الرِّضَابَا
فَكَمْ عَتَبِي عَلى إِصْرَارِ قَلبِي
و هل عن حبٌِ مَنْ أهوى مََتَابَا
بقلمي
الشاعر
الحبيب المبروك الزيطاري
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق