الجمعة، 25 فبراير 2022

على قيد هواكِ بقلم ~ محمد نبيل ~


 لا أعرف  كيف  تنفرج مهجتي ؟؟

ما إن تحط عينِي على ذكرياتنا ؟؟

وكيف يقام علي حد القصاص  

إذا التقيتكِ صُدفه  ؟؟..

لقد اخترتكِ بمحض النبض  

بدون وعي أو مجرد عرض 

 أحببتُكِ  كطفلة تتهادى  

بين ذراع شرقي  

وعيناه لا ترىٰ غيركِ 

 وعشقتكِ كأنثى  

صاخبة العشق  ......

لا أظن أنكِ تعرفي حجم الضغط  

الذي تحدثهِ في محاولة شرح  

ما يجري في رأسكِ و رأسي  

عندما أنتِ نفسكِ  

لا تستطيعين  فهمه....

هل كان غيمة عابرة هواكِ 

تملأ كأسي الممتلئ بالفراغ  

فهاجس المستحيل أتعبني  

كفاكِ صمت وتعالي 

فك ازرار قميص الشوق  

لازال قلبي  على قيد هواكِ  

مختومٌ بأسمكِ... 


Mohamed Nabil



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق