مِيلاَدٌ جَدِيد
طَال الْمَدَى وَالشَّفَق غَرُب
وَبِيَد الْأَمَل تَدِبُ الْحَيَاة
نَزَفُ الْعَرُوس
نُشبك الاكفة
نُهلل بالأزاجيل
فَهَذَا مِيلاَد جَدِيد . . !
سَرَى بالشريان بَعْد الْوَرِيد
عَاصِفَة تَضْرِب
وَتُكْسَر قَيَّد الْحَدِيد
وقِيثارة تشدو بِلَحْن جَدِيد
أَنَا مُتَشَوِّقٌ التَّجَدُّد وَالتَّجْدِيد
مَا عُدَّتْ أُفَكِّر بِالرَّحِيل !
أَبْقَى مَعَك
فَأُتِي وَلَا تتأخري
لَا تُفَرِّط حَبَّاتُ عُقْدَ اللؤلؤء
عُدِيَ عَلَى الْأَنَامِل سَبِّحِي
واسبحي فِى مسبحي
طيري حَلْقِي ثَوْرِيٌّ
ازرعي اقعلي
فِى الْمَدَى ورددي الصَّدَى
سَأَتْرُك كُلّ أَرْثِي
خزانتي وَالْمِبْخَرَة
وَاحْفِر حروفك بجلدي
وألون الْجُدْرَان
أَغْيَر مَفَاتِيح الْأَبْوَاب
مَا عَادَ سِجْنٌ وَلَا سَجَّان
فِى غَفْلَةٍ مِنْ الزَّمَانِ
و غَفْلَة الْحُرَّاس
نلهو بعقارب الْوَقْت
تَحْتَ سِتَارِ اللَّيْل
وَأُنْسِه وَفِي ظِلِّ النَّهَار
مُلِئ صَبْرِي واحتمالي
وَخَزَائِن ذاكرتي
المعبئة المُخبئة
قَدْر أحرفي المنمقة
وقصااااائدى الْمُجَنَّحَة
أقبلي وَقُبُلَي
دُون تَأَخَّر فَقَط . .
وَأَعْطِنِي دفتري
حِينًا تَمَلّ وَآخَر وتقرأي
7/2/2022 9 : 15pm
عمااا . . . د مِصْر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق