-زكام الحنين-
رعدٌ وبرق
مرّ السحابُ
يحملُ غيمةَ المطرِ
وزكامُ الحنينِ
أفقدَ الأرضَ ظِلّها
ولوعةُ الفراقِ
حرّكتْ مشاعرَ الإنتظارِ
يجلو الصباحُ كلَّ كدرٍ
والبردُ القارسُ
تختبيءُ بينَ ثناياهُ
الأوجاعُ
وحنينُ اللقاءِ
يُبعدُ المسافاتِ المغادرةِ
وتُرتِّلُ حكاياتي
آخرَ حروفِ الإشتياقِ
وعند محطةِ الصخبِ
ألوذُ مختبأً
بينَ ثنايا الألمِ
أعشقُ الصمتَ
أظنهُ من صفاتي
لغةُ الصمتِ عنوانٌ
لسطورِ أبياتي
مَنْ لا يفهمُ الصمتَ
لا يفهمُ كلماتي
دُلّني على صمتي
أبوحُ لكَ..
صفوح صادق-فلسطين
٢٦-٨-٢٠٢١.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق