" حُبّ البُسطاء "
هَوْل الْمُفَاجَأَة
قَرُب مَحَطَّة الحافلات
وَمَن أَعْلَى نُقْطَة رُؤْيَة
شاهدتها بالباص
وشُرفةِ الباص تُهَلَّل
ترفقي بِناظريّ
حيثُ اللِّقَاء كَان مُسْتَحِيلٌ
و القائمُ عَلَى تِلْكَ الْمُرَكَّبَةَ لَا يَعِي
الْهَجْر الطَّوِيل
لَيْتَهَا أَتَت قَبْل جِيل
انْتَظَر الكثيرُ والمثير
كُنَّا بِجَمْع و النَّاسِ مَنْ حَوْلَنَا
فِي ذُهُولٍ
قَرُب حَافِلَة البَسْطاء
صِرْنَا رَغِم التكدس نجمتان
فضلًا عَن هَوْل الْمُفَاجَأَة أَتَحَدّث
مَا يَزَالُ هُنَاك الْكَثِير كَي أَقُول
وَلَكِنْ لَمْ يَبْقَ مُتَّسَعٌ مِنْ الْوَقْتِ
لِقَاء قَرُب الحافِلَة
وعَلَى حِينِ غِرَّةٍ
اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِك مِنْ الْفِرْقَةِ مُجددًا
رُبَّمَا نَفْس دَعْوَتِي تُتَرَدَّد
تَرَى لِأَيّ بلدٍ ستسير الحافِلَة
والتذَكَّرَة مَجّانِيَّة
وَالْوَاقِع مَدْفُوعَةٌ الْأَجْر مُسْبَقا مِنْ عُمْرِي
خمنتَ أنَّها منهكة
و عَلَى أَيِّ حَالَ
لَن يَنْقَطِع الرجى
و مجابهةِ
كُلُّ مَا يُستجدُ دُونَ تَرَدُّدٍ
أكادُ أَلَمْلَم فَتَاتِي
أحقا انت ؟!
لرُبَّمَا لمحت فِي الأُفق بَعْضًا مِنِّي
و بغيرِ انْتِبَاه
أدَارَت وَجْهِهَا عَنِّي
بدى جليًا أَمَامِي
أنها لم تران
فكَم يَحِقُّ لِي اِحْتَفَظ بِتِلْك النَّظْرَة
الَّتِي لَاحَت فِي الأُفق
وارانا نبتسم
و نركضُ وَرَاء تِلك الحافِلَة
الَّتِي مَضَتْ وَنَحْن مَازِلْنَا
أنا وقلبي فِي هَوْل الْمُفَاجَأَة
عماااا . . . د
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق