- هل هلال العيد
-يا عيدُ متى أراكَ مبتسماً
وهلالكَ فوقَ المآذنِ يجولُ
-خبأتُ ثيابي مع الضحكاتِ ودمعي
على الغيَّابِ في حرقةٍ يسيلُ
-لم أرى فيكَ يا عيدُ سعادةً
وأهلي في المنافي بلا خليلُ
-لئن جئتَ ياعيدُ وفينا حسرةً
وقدسنا يدنّسها كلَ دخيلُ
-في المقلِ دمعةٌ وفي القلبِ وجعٌ
وسرُّنا أننا لا نهوى العويلُ
-في شتاتِ العمرِ ضاعَ فينا وطنٌ
أركانهُ القدسُ وجنينُ والخليلُ
-سبعونَ خريفاً موجعٍ ألمَّ بنا
نُكابدُ فيه جرحنا ودمنا حليلُ
-على أبواب المدنِ القديمةِ ننتظرُ
قافلةً فيها من الحبِّ ليس قليلُ
وأضحيةٌللعيدِ في الساحاتِ تزدانُ
قوافلُ الشهداءِ كالسيوفِ لها صليلُ
-وعزيمةُ الأبطالِ في ساحِ الوغى
كأنها جيادٌ في معاركِ العزِّ لها صهيلُ
-كم من هلالٍ يهلُّ قبل كلِّ عيدٍ
رجونا اللهَ أنْ يزيّنَ عيدنا التهليلُ
صفوح نمر صادق-فلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق