أنا هنا . .
كانت ليلة شتاء باردة خالية سمائها
من نجومها ، كانت وحيدة أستبد بها
اليأس والخواء والحنين إلى رفيق
روحها الغائب .
أشتاقت إلى همساته الدافئة التى تشعرها
بالأمان و الحنان ، إلى كلمة أحبك التى
لم ينطق بها يوما لكنها تراها فى عينيه
تسمعها فى نبرة صوته ، تلمسها فى
تصرفاته البسيطة والعميقة .
ياألهى كيف يتبدل شعور الإنسان فى
لحظة من التعاسة والألم إلى السعادة
حد التحليق إلى السماء .
هذا ما أحسته حينما سمعت صوته
أنا هنا . . . . . .
جملة بسيطة من كلمتين لكنها تحتوى
كل معانى الدفىء والاحتواء .
✍ بقلمى : #إيمان_البدرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق