........ ما زال دعائك يسترني
أُمِّي ماتَت ؛ لكِنَّ دُعائها ما زال
يَسْتُرَني
كانت طيبة الفؤاد وسيرتها دوماََ
تُشْرِّفُنِي
كان قلبها بحر...... يموج بالحنان
يُغرقني
كان كلامها شافياَََ ..عافياََ مِن كل
ألَمِِ يُوجِعُني
يا حُبِّي الأول ما زلتِ مُسيطرة
على ذاكِرتي
كُانت في حُزني .. وَسَط كل ما
حولي جابرتي
كلماتها ...همساتها ... ضحكاتها
تُسعدني
ما أحد يأخذ مكانكِ..... فلا أحد
عنكِ يُعوِّضني
يوم مماتكِ كأنَّني ... أُخِذَتْ منِّي
كُل عافِيَتي
مماتك فيه انطفأ قنديلي وأظلم
دَرْبي
رُحْماك يا ربي بأمَّي ؛ فقد كانت
هي حاضنتي
عِيدكِ في جنة السماء عند ربِِّ ..
يرحمكِ ويرحمني
بقلمي
رمضان محمد محمود
...
...
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق